للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَحْيَى بْنُ عُمَرَ: لَا إعَادَةَ. (وَلَا يَسْتَنْجِي مِنْ رِيحٍ) مِنْ الْمُدَوَّنَةِ: لَا يَسْتَنْجِي مِنْ رِيحٍ.

(وَجَازَ بِيَابِسٍ طَاهِرٍ مُنَقٍّ غَيْرِ مُؤْذٍ وَلَا مُحْتَرَمٍ وَلَا مُبْتَلٍّ) ابْنُ عَرَفَةَ: سَائِرُ أَجْزَاءِ الْأَرْضِ مِنْ زِرْنِيخٍ وَنَحْوِهِ كَالْجِمَارِ يَعْنِي أَنَّ الِاسْتِجْمَارَ بِذَلِكَ جَائِزٌ. وَأَخْرَجَ عِيَاضٌ الْحَجَرَ الْمُبْتَلَّ وَالْيَدَ وَالرَّطْبَ وَالْجِدَارَ وَلَوْ لِمِرْحَاضٍ. الْمَازِرِيُّ: يَجُوزُ بِكُلِّ طَاهِرٍ مُنَقٍّ. الْكَافِي: لَا يُسْتَجْمَرُ بِعَظْمٍ وَلَا رَوْثٍ وَلَا بِمَا يَجُوزُ أَكْلُهُ. وَتَعَقَّبَ ابْنُ زَرْقُونَ جَوَازَهُ بِالنُّخَالَةِ بِأَنَّ بِهَا طَعَامًا. وَمَنَعَ سَحْنُونَ غَسْلَ الْيَدِ بِهَا وَكَرِهَهُ مَالِكٌ وَأَجَازَهُ ابْنُ نَافِعٍ، وَلَعَلَّهُ فِي الْخَالِصَةِ، رَاجِعْ ابْنَ عَرَفَةَ. (وَنَجِسٍ) تَقَدَّمَ نَصُّ الْمَازِرِيِّ.

وَقَالَ الْبَاجِيُّ: عِنْدِي إنْ اسْتَجْمَرَ بِنَجِسٍ فَقَدْ طَرَأَتْ عَلَى الْمَحَلِّ نَجَاسَةٌ غَيْرُ مُعْتَادَةٍ فَلَا تَرْتَفِعُ إلَّا بِالْغَسْلِ (وَأَمْلَسَ) الْمَازِرِيُّ: قَوْلُنَا " مُنَقٍّ " احْتِرَازٌ مِنْ نَحْوِ الزُّجَاجِ وَالْعَظْمِ (وَمُحَدَّدٍ وَمُحْتَرَمٍ مِنْ مَطْعُومٍ) تَقَدَّمَ نَصُّ الْكَافِي (وَمَكْتُوبٍ) هَذَا نَصُّ ابْنِ شَاسٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ نَصُّ ابْنِ رُشْدٍ فِي الِاسْتِنْجَاءِ بِخَاتَمٍ فِيهِ اسْمُ اللَّهِ تَعَالَى (وَذَهَبٍ وَفِضَّةٍ) اللَّخْمِيِّ وَيُمْنَعُ

<<  <  ج: ص:  >  >>