وقال ربيعة بن معرور الضبي: بانت سعاد فأمسى القلب معمودا ... وأخلفتك ابنة الحر المواعيدا وقال قعنب بن ضمرة: بانت سعاد وأمسى دونها عدن ... وغلقت عندها من قلبك الرهن وقال النابغة الذبياني: بانت سعاد وأمسى حبلها انخرما ... واحتلت الفرع والأجداع من أضما وقال الأعشى ميمون: بانت سعاد وأمسى حبلها انقطعا ... واحتلت العرفا لجدين فالفرعا وقال أيضا: بانت سعاد وأمسى حبلها رابا ... وأحدث النأي لي شوقا وأوصابا وقال الأخطل: بانت سعاد ففي العينين مهلول ... من حبها وصحيح الجسم مخبول وقال أيضا: بانت سعاد ففي العينين تسهيد ... وأسخفت لبه فالقلب معمود وقال عدي بن الرقاع: بانت سعاد وأخلفت ميعادها ... وتباعدت عنا لتمنع زادها وقال قيس بن الحرادية: بانت سعاد فأمسى القلب إعلالا ... وأسلبتها بي الأرباع إقلالا ا. هـ. "وفي رواية أبي بكر بن الأنباري" وابن قانع من مرسل ابن المسيب "أنه لما وصل إلى قوله: إن الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول، رمى عليه الصلاة والسلام إليه بردة كانت عليه". نقل المصنف في المقصد الثالث عن محمد بن هلال قال: رأيت على هشام بن عبد الملك برد النبي صلى الله عليه وسلم من حبرة له حاشيتنا رواه الدمياطي. ا. هـ. وهشام هذا من سلاطين بني