قال" ابن الأنباري: "وهي البردة التي عند السلاطين إلى اليوم،" وعند ابن قانع عن ابن المسيب فهي التي يلبسها الخلفاء في الأعياد. قال الشامي: ولا وجود لها الآن والظاهر أنها فقدت في وقعة التتار "وقال ابن إسحاق:" بعد ذكر القصيدة كلها "قال عاصم بن عمر" بضم العين "ابن قتادة" بن النعمان التابعي حفيد الصحابي الأنصاري، "فلما قال كعب: إذا عرد السود التنابيل وإنما عني معشر الأنصار،" قال في الروض، جعلهم سودا لما خالط أهل اليمن من السودان عند غلبة الحبشة على بلادهم، ولذا قال حسان في آل جفنة: أولاد جفنة حول قبر أبيهم ... بيض الوجوه من الطراز الأول يعني أنهم كانوا من اليمن، ثم استوطنوا الشام، فلم تخالطهم السودان، كما خالطوا من باليمن فهم من الطراز الأول الذي كانوا عليه من ألوانهم، وأخلاقهم. ا. هـ. "لما كان أصحابهم صنع به" حيث وثب، وقال: دعني وعدو الله أضرب عنقه، "وخص المهاجرين بمدحته"؛ لأنهم لم يتمكنوا فيه إلا بخير، "غضبت عليه الأنصار" قال عبد الملك بن هشام: ويقال أنه صلى الله عليه وسلم لما أنشده بانت سعاد، قال له: "لولا ذكرت الأنصار بخير فإن الأنصار لذلك أهل"، "فقال بعد أن أسلم يمدح الأنصار" لغضبهم عليه، وتحضيضه عليه الصلاة والسلام له على ذلك إذ هم عصابة الإسلام، وأول ما رفع لمناره من الأعلام، فذكر بلاءهم معه صلى الله عليه وسلم