للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخرج أبو بكر في المهاجرين وأهل المدينة يتلقونه سرورا. والله أعلم.

فجمع سراياه وبعوثه نحو ستين ومغازيه نحو سبع وعشرين.

المقصد الثاني:

في ذكر أسمائه الشريفه المنبئة عن كمال صفاته المنيفة.

وذكر أولاده الكرام الطاهرين، وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، وأعمامه وعماته وإخوته من الرضاعة وجداته، وخدمه ومواليه وحرسه،

وكتابه وكتب إلى أهل الإسلام بالشرائع والأحكام، ومكاتباته إلى الملوك وغيرهم من الأنام، ومؤذنيه.

وخطبائه وحداته وشعرائه وآلات حروبه ودوابه. والوافدين إليه صلى الله عليه وسلم. وفيه عشرة فصول.


"خرج أبو بكر في المهاجرين وأهل المدينة يتلقونه سرورا" بسلامتهم.
زاد اليعمري: ودخل على فرس أبيه سبحة واللواء أمامه يحمله بريدة حتى انتهى إلى باب المسجد فدخل فصلى ركعتين ثم انصرف إلى بيته وبلغ هرقل وهو بحمص ما صنع أسامة فبعث رابطة يكونون بالبلقاء، فلم يزل هناك حتى قدمت البعوث إلى الشام في خلافة أبي بكر وعمر، "والله أعلم، فجمع سراياه وبعوثه نحو ستين ومغازيه سبع وعشرون" وفي الفتح أن السرايا، أي وأراد بها ما يشمل البعوث تقرب من سبعين، وقرأت بخط مغلطاي أن مجموع الغزوات والسرايا مائة، وهو كما قال، انتهى. والله أعلم.
"المقصد الثاني في ذكر أسمائه الشريفة" وشرح بعضها "المنبئة" المخبرة "عن كمال صفاته المنيفة" الزائدة في الكمال على غيرها من أنافت الدراهم على مائة زادت، "وذكر أولاده الكرام الطاهرين" صفتان كاشفتان وأولاد شامل للإناث، فالطاهرين تغليب وهذان فصلان، "و" الثالث في "أزواجه الطاهرات" صفة لازمة "أمهات المؤمنين" ويأتي فيه: هل يقال لهن أمهات المؤمنات في نفس المتن وفيه ذكر سراريه "و" الرابع في أعمامه وعماته وإخوته" فيه تغليب كقوله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ} ؛ إذ المراد ما يشمل الإناث "من الرضاعة" قيد به؛ لأنه لا إخوة له من النسب، وقد صرح العلماء بأن أبوابه لم يلدا غيره "وجداته" من قبل أبويه. "و" الخامس في "خدمه" جمع خادم غلاما كان أو جارية، وبالهاء فيها لغة قليلة "وموالية وحرسه. و" السادس في "كتابه" جمع كاتب، "وكتبه" جمع كتاب "إلى أهل الإسلام" في الشرائع والأحكام "ومكاتباته إلى الملوك وغيرهم من الأنام" وفيه ذكر أمرائه ورسله. "و" السابع في "مؤذنيه"
وخطبائه وحداته" جمع حاد "وشعرائه. و" الثامن في "آلات حروبه. و" التاسع في "دوابه. و" العاشر في ذكر "الوافدين عليه صلى الله عليه وسلم وفيه عشرة فصول".

<<  <  ج: ص:  >  >>