للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"حرف ن":

النابذ، الناجز، الناس لقوله تعالى: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ} [النساء: ٥٤] ، المفسر به عليه الصلاة والسلام، الناسخ، الناشر،


الممنوع الذي له منعة، أي قوة تمنعه من الشيطان والأعداء، أو الذي منعه الله العدا والردى، المنتجب بالجيم، المنتخب بالخاء المعجمة كلاهما بمعنى المختار.
المنجد المعين الناصر، أو مرتفع القدر. المنقذ بنون فقاف فمعجمة، المخلص من الشدائد؛ لأنه ينقذنا بالشفاعة يوم القيامة قال حسان:
يدل على الرحمن من يقتدي به ... وينقذ من هول الخزايا ويرشد
منة الله. قال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِين} ، وخصوا بالذكر؛ لأنهم المنتفعون بمبعثه. المهاب بالضم الذي يخافه الناس لعظم بأسه وسلطانه، المهذب بالمعجمة المطهر الأخلاق الخالص من الأكدار، المورود حوضه، أي يوم القيامة. موذموذ اسمه في صحف إبراهيم. الموعظة ما يتعظ به ويتذكر.
الموقن من أيقن الأمر فهمه وثبت في ذهنه. ميذميذ، قال العزفي هو اسمه في التوراة. الميزان حكى محمود الكرماني في قوله تعالى: {بِالْحَقِّ وَالْمِيزَان} أنه محمد صلى الله عليه وسلم الميم بفتح التحتية كمعظم المقصود؛ لأن الخلق تؤم حماه يوم القيامة وتقصد جاهه لنيل السلامة. ا. هـ. باختصار.
حرف ن:
"النابذ" اسم فاعل من النبذ بسكون الباء وفتحها طرح الشيء لقلة الاعتداد به، قال تعالى: {فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء} ، أي اطرح عهدهم على طريق مستو بأن تظهر إليهم نبذة بحيث يعلمون أنه قطع ما بينك وبينهم، لا تناجزهم بالحرب وهم يتوهمون بقاء العهد.
"الناجز" المنجز، لما وعد وكان من ذلك بمكان "الناس لقوله تعالى: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاس} .
"المفسر" عند عكرمة ومجاهد "به عليه الصلاة والسلام" رواه عنهما ابن جرير. سمي به من تسمية الخاص بالعام؛ لأنه أعظمهم وأجلهم، أو لجمعه ما فيهم من الخصال الحميدة.
"الناسخ" اسم فاعل من النسخ لغة إزالة شيء يعقبه واصطلاحا رفع الحكم الشرعي بخطاب؛ لأنه صلى الله عليه وسلم نسخ بشريعته كل الشرائع وقد وصف الله نفسه في قوله ما ننسخ من آية. "الناشر" لأنه نشر الإسلام، وأظهر الشرائع كما يأتي للمصنف، قال غيره، أو هو بمعنى

<<  <  ج: ص:  >  >>