للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناصح، الناضر، الناطق بالحق، الناهي، نبي الأحمر، نبي الأسود، نبي التوبة، نبي الحرمين، نبي الراحة، نبي الرحمة، النبي الصالح، نبي الله، نبي المرحمة، نبي الملحمة، نبي الملاحم، النبي، النجم النجم الثاقب، نجي الله، النذير، النسيب، نصيح، ناصح، النعمة، نعمة الله، النقيب، النقي، النور،


الحاشر "الناصح" مأخوذ من قوله الأنبياء ليلة الإسراء مرحبا بالنبي الأمي الذي بلغ رسالة ربه ونصح لأمته "الناضر" بضاد معجمة. الحسن من النضارة الحسن والرونق.
"الناطق بالحق" بالقرءان على أحد الأقوال في الحق خص؛ لأنه أعظم ما نطق به.
"الناهي" اسم فاعل من النهي والزجر عن الشيء والآمر به تقدم في الآمر "نبي الأحمر نبي الأسود" أي الإنس والجن، أو العجم والعرب لقوله صلى الله عليه وسلم: "بعثت إلى الأحمر والأسود" "نبي التوبة" وهي الرجوع والإنابة لرجوع الأمم بهدايته، بعد التفرق إلى الصراط المستقيم، كما يأتي للمصنف.
"نبي الحرمين" مكة والمدينة، "نبي الراحة" بمهملتين رجوع النفس بعد الإعياء والتعب وسكونها، أو السهولة؛ لأنه أراح أمته من نصب الشرك، أو لأنه خفف بشرعه ما كان مشددا في شرع غيره من التكاليف الشاقة كقتل النفس في التوبة.
"نبي الرحمة" يأتي المصنف. "النبي الصالح" كما قال له الأنبياء ليلة الإسراء مرحبا بالنبي الصالح.
"نبي الله" ومر أنه يسمى أيضا رسول الله، فلا تتعسف. "نبي المرحمة نبي الملحمة" الحرب والقتال. "نبي الملاحم" جمع الملحمة وتأتي الثلاثة للمصنف وفي مسلم، وأحمد وغيرهما "أنا نبي الرحمة ونبي التوبة ونبي الملحمة"، وفي رواية "نبي المرحمة".
"النبي النجم" يأتيان للمصنف، وأنه سمي به؛ لأنه يهتدى به، كما يهتدى بالنجم. "النجم الثاقب" المضيء الذي يثقب بنوره وإصاءته ما يقع عليه حكى السلمي أنه صلى الله عليه وسلم المراد في الآية.
قال المصنف فيما يأتي والصحيح أنه النجم على ظاهره للاهتداء به كالنجم.
"نجي الله" مناجيه، يقال للواحد والجمع، قال تعالى: {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم: ٥٢] وخلصوا نجيا ولم يأخذه أحد من ذلك، كما زعم إذ ضمير قربناه لموسى فكيف يؤخذ منه اسم لمحمد، وإنما ذكروه دليلا على أنه يقال للواحد، "النذير" المخوف من عواقب الأمور ويأتي للمصنف.
"النسيب" ذو النسب العريق ومعلوم أن نسبه أشرف الأنساب من جهة أبويه معا وتقدم ذلك "نصبح" فعيل بمعنى فاعل من النصح، "ناصح" اسم فاعل بمعناه "النعمة" بالكسر الحالة الحسنة "نعمة الله" يأتي للمصنف" وكذا النقيب النقي الخالص من الأدناس المنزه عن الأرجاس "النور" يأتي أنه أحد القولين في: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُور} [المائدة: ١٥] .

<<  <  ج: ص:  >  >>