للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

وذكر عددهم القاضي عياض: ستة، ثم قال: لا سابع لهم.

وذكر أبو عبد الله بن خاوية في كتاب "ليس" والسهيلي في "الروض" أنه لم يعرف في العرب من تسمى محمدا قبل النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة.

قال الحافظ أبو الفضل بن حجر رحمه الله: وهو حصر مردود، والعجب أن السهيلي متأخر الطبقة عن عياض، ولعله لم يقف على كلامه.

قال: ولقد جمعت أسماء من تسمى بذلك في جزء مفرد فبلغوا نحو العشرين، لكن مع تكرر في بعضهم، ووهم في بعض، فيتلخص منهم خمسة عشر نفسا:

وأشهرهم: محمد بن.


ومن أهله متعلق بالندا، قال عياض: ثم حمى الله كل من تسمى به أن يدعي النبوة، أو يدعيها أحد له، أو يظهر عليه سبب يشك أحدا في أمره حتى تحققت السمتان له صلى الله عليه وسلم "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء" اقتباس ثان مؤكد للأول، فإنها موهبة من فضله تعالى ليس إلا، "وذكر عددهم القاضي عياض" في الشفاء "ستة" محمد بن أحيحة، وابن مسلمة الأنصاري، وابن البراء، وابن مجاشع، وابن حمران، وابن خزاعي، "ثم قال لا سابع لهم" بناء على ما وقف عليه. "وذكر أبو عبد الله" الحسين بن أحمد "بن خاويه" الإمام المشهور أحد أفراد الدهر صاحب التصانيف المتوفى سنة سبعين وثلاثمائة في كتاب "ليس" وهو ثلاث مجلدات موضوعة ليس في كذا إلا كذا وتعقب عليه الحافظ مغلطاي بعضه في مجلد سماه الميس على كتاب ليس، كما في المزهر "و" بعده "السهيلي في "الروض" أنه لم يعرف في العرب من تسمى محمدا قبل النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة" ابن مجاشع، وابن أحيحة وابن حمران.
"قال الحافظ أبو الفضل بن حجر رحمه الله" في فتح الباري، "وهو حصر مردود" من عياض في ستة، ومن السهيلي ومتبوعه في ثلاثة، "والعجب أن السهيلي متأخر الطبقة عن عياض" لوفاته سنة أربع وأربعين وخمسمائة، والسهيلي سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، "ولعله لم يقف على كلامه" لفظ الفتح، وعجب من السهيلي كيف لم يقف على ما ذكره عياض مع كونه قبله، "قال: ولقد جمعت أسماء من تسمى بذلك في جزء مفرد، فبلغوا نحو العشرين، لكن مع تكرر في بعضهم ووهم في بعض، فيتلخص منهم خمسة عشر نفسا وأشهرهم محمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>