للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عدي بن ربيعة بن سواءة بن جشم بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي.

ومنهم: محمد بن أحيحة -بضم الهمزة وفتح المهملة- ابن الجلاح -بضم الجيم وتخفيف اللام آخره مهملة- الأوسي.

ومحمد بن أسامة بن مالك بن حبيب بن العنبر.

ومحمد بن البراء -ويقال: البر-


عدي" بالدال "ابن ربيعة بن سواءة" بمهملة كحذافة "ابن جشم" بضم الجيم، وفتح المعجمة "ابن سعد بن زيد مناة" وفي نسخة عبد مناة وهي تصحيف فالذي في الفتح زيد مناة "بن تميم" التميمي "السعدي" نسبة إلى جده سعد المذكور.
قال الحافظ: روى حديثه البغوي، وابن سعد، وابن شاهين، وابن السكن، وغيرهم عن خليفة بن عبدة النصري، قال: سألت محمد بن عدي كيف سماك أبوك في الجاهلية محمدا، قال: سألت أبي عما سألتني، فقال: خرجت رابع أربعة من تميم أنا أحدهم وسفيان بن مجاشع ويزيد بن عمرو وأسامة بن مالك نريد الشام فنزلنا على غدير عند دير، فأشرف علينا الديراني، فقال لنا إنه يبعث منكم وشيكا نبي، فسارعوا إليه فقلنا ما اسمه، قال محمد، فلما انصرفنا ولد لكل منا ولد فسماه محمدا لذلك، "ومنهم محمد بن أحيحة بضم الهمزة وفتح المهملة" أي جنسها فشمل الحاءين، بينهما تحتية ساكنة "ابن الجلاح بضم الجيم وتخفيف اللام آخره" حاء "مهملة الأوسي" ذكره عبدان المروزي في الصحابة، وقال: بلغني أنه أول من سمي محمدا في الجاهلية، ووهمه في الإصابة وعده فيمن ذكر في الصحابة غلطا، وقال في الفتح وكأنه أي عبدان تلقى ذلك في قصة تبع، لما حاصر المدينة، وخرج إليه أحيحة المذكور هو، والحبر الذي كان عندهم، فأخبره أن هذا بلد نبي يبعث يسمى محمدا، فسمى ابنه محمدا.
قال: وذكر البلاذري محمد بن عقبة بن أحيحة، فلا أدري أهما واحد ينسب مرة إلى جده أم هما اثنان، زاد في الإصابة، ثم رأيت في رجال الموطأ لأبي عبد الله محمد بن يحيى الحذاء لأحيحة ابن يسمى عقبة، ولعقبة ابن يسمى محمدا، ولمحمد بنت هي أم فضالة بن عبيد الصحابي المهور، وابن يسمى المنذر، استشهد يوم بئر معونة فالظاهر أن محمد بن عقبة مات قبل الإسلام، انتهى.
"ومحمد بن أسامة بن مالك بن حبيب بن العنبر" بن تميم العنبري، التميمي، قال في الإصابة: لا صحبة له لأنه مات قبل البعثة بدهر، وغلط أبو نعيم فعده صحابيا، "ومحمد بن البراء" بفتح الموحدة، والراء تليها مدة، قال في المقتفى، كذا رأيته مصححا، "ويقال البر" بشدة

<<  <  ج: ص:  >  >>