قال الشامي: وليس كذلك، فإن أبا يحيى التيمي اثنان إسماعيل بن يحيى الوضاع المجمع على تركه وليس هو الذي في سند هذا الحديث. وإسماعيل بن إبراهيم التيمي، كذا سمي هو، وأبوه، في رواية ابن عساكر، وهو كما قال الحافظ في التقريب ضعيف انتهى، أي لا وضاع فيكون في سنده ضعيفان، فهو ضعيف فقط، ورواه البيهقي عن محمد بن الحنفية مرسلا فيعتضد وقول السهيلي لو كان من أسمائه، لقيل يس بالضم رده تلميذه ابن دحية بأنه غير لازم مع أنه قرئ بالضم أيضا "وقد قيل معناه" يا "إنسان" بلغة طيء" قاله ابن عباس والحسن وغيرهما، "وقيل بـ" اللغة "الحبشية" قاله مقاتل، "وقيل بالسريانية" حكاه الكلبي، وقيل بلغة كلب، "وأصله، كما قال البيضاوي وابن الخطيب"، الإمام فخر الدين الرازي "وغيرهما" كالزمخشري "يا أنيسين فاقتصر على شطره" بعضه "لكثرة النداء به"، كما، قيل م الله في ايمن الله، "وقيل" حين اقتصر "يس" وهذا لفظ الزمخشري وتبعه البيضاوي بادئا له بلفظ، قيل ولفظ الرازي وتقريره أن تصغير إنسان أنيسين وكأنه أخذ الصدر وحذف العجز، وقيل يس فعلى هذا يكون الخطاب معه صلى الله عليه وسلم، ويدل عليه إنك لمن المرسلين، "لكن تعقب" المتعقب أبو حيان، "بأنه لا يعلم" بالبناء للمفعول "أن العرب، قالوا في تصغيره أنيسين" كما ادعاه الزمخشري وموافقوه "وأن الذي نقل عنهم في تصغيره أنيسيان بياء بعدها ألف" قال أعني أبا حيان، فدل على أن أصله أنسيان؛ لأن التصغير يرد الأشياء إلى أصولها ونحوه في المصباح وظاهرهما أنه لم