وفي رواية "فسأدعو الله، فيذهب غيرتك"، فدعا صلى الله عليه وسلم فكانت في النساء كأنها ليست منهن، لا تجد من الغيرة شيئا، "وأما ما ذكرت من صبيتك فإن الله سيكفيهم". وفي رواية النسائي: "وأما العيال فإلى الله ورسوله"، "وأما ما ذكرت من أوليائك فليس أحد من أوليائك يكرهني". وفي رواية "شاهد ولا غائب إلا سيرضاني" "فقالت لابنها" عمر، كما في رواية أحمد والنسائي. وروى ابن إسحاق أنه سلمة أخوه، وعليه الأكثر، قال البلاذري، وهو أثبت، وأقره في الإصابة "زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم" أمك، "فزوجه" إياها. "قال" المحب الطبري "صاحب السمط" بكسر السين العقد "الثمين" أي الغالي في أزواج الأمين "رواه بهذا السياق هدبة" بضم الهاء، وسكون الدال، بعدها موحدة "ابن خالد" بن الأسود العنسي أبو خالد البصري، ويقال له هداب، بفتح الهاء والتثقيل، ثقة عابد، لقيه البخاري، ومسلم، وأبو داود، ورووا عنه، ومات سنة بضع وثلاثين ومائتين، "وصاحب الصفوة" ابن الجوزي، "وخرج أحمد والنسائي طرفا منه، ومعناه في الصحيح" لمسلم، "وفيه دلالة على أن الابن يلي العقد على أمه"، كما ذهب إليه أبو حنيفة، ومالك، وجماعة، "وعندنا" يعني الشافعية "أن إنما زوجها بالعصوبة لأنه اب عمها؛ لأن أبا سلمة عبد الله بن عبد الأسد" بسين ودال مهملتين "ابن هلال بن عبد الله" بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي. "وأم سلمة هند بنت" أبي أمية، واسمه "سهيل" في أحد الأقوال، وقيل هشام وقيل حذافة، وصدوا في الإصابة "ابن المغيرة بن عبد الله" بن عمر بن مخزوم المذكور، "ولم يكن من عصبتها