أي فسمى ولده حين ولد بما يوافق اسم أبيه على ذا القول، "والزبير" بفتح الزاي، وكسر الباء عند البلاذري وحده، والباقون على ضم الزاي، وفتح الباء قاله في الزهر الباسم، ونقله الشامي هنا وفي حفر زمزم، فعجب ما في الشرح، "ويكنى أبا الحارث"، وهو أسن من شقيقه عبد الله وأبي طالب، كان شاعرا شريفا رئيس بني هاشم وبني المطلب وأحد حكام قريش، وكان ذا عقل ونظر ولم يدرك الإسلام، وبناته ضباعة وصفية وأم الحكم وأم الزبير لهن صحبة وابنه عبد الله ثبت يوم حنين واستشهد بأجنادين سنة ثلاث عشرة بعدما بلى بها بلاء حسنا، "وحمزة والعباس" السيدان الآتي، ذكرهما، "وأبو لهب" وأمه لنبى بنت هاجر بكسر الجيم، كما جزم به في الروض قبيل المولد بيسير، ولم يذكره الأمير، ولا من تبعه "واسمه عبد العزى" كناه أبوه بذلك لحسن وجهه. قال السهيلي: مقدمة لما يصير إليه من اللهب، وكان بعد نزول السورة فيه لا يشك مؤمن