قال اليعمري: وغيره، والمشهور الأول، "والغيداق" بغين معجمة مفتوحة، فتحتية، فدال مهملة، فألف، فقاف لقب بذلك لجوده، وكان أكثر قريش مالا. قال ابن سعد: اسمه مصعب، وقال الدمياطي نوفل وأمه ممنعة بنت عمرو بن مالك الخزاعية، "والمقوم" بضم الميم، وفتح القاف، وشد الواو مفتوحة ومكسورة، يكنى أبا بكر ولد له، وانقطع عقبه، وهو شقيق حمزة، "وضرار" كان من فتيان قريش جمالا وسخاء، ومات أيام أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسلم ولا عقب له، وهو شقيق العباس، "وقثم" بضم القاف وفتح المثلثة وميم غير منصرف للعدل والعلمية؛ لأنه معدول عن قائم من القثم وهو العطاء مات صغيرا وهو شقيق الحارث. "وعبد الكعبة" قال البلاذري: درج صغيرا ولم يعقب وهو شقيق عبد الله. "وجعل بتقديم الجيم" على الحاء المهملة في رواية بن إسحاق، "وهو" في الأصل "السقاء الضخم". قال صاحب العين: ونوع من اليعاسيب، وقال أبو حنيفة الدينوري: كل شيء ضخم فهو جحل، "وقال الدارقطني بتقديم الحاء" المهملة المفتوحة على الجيم الساكنة. ذكره كله السهيلي قبيل المولد، وبضبط الدارقطني جزم النووي في تهذيبه، والحافظ في التبصير، "وهو" في الأصل "القيد والخلخال" عطف تفسير، ففي المختار الحجل بفتح الحاء وكسرها القيد، وهو الخلخال، فلعل اقتصارهم على الفتح؛ لأنه الذي لقب به، "ويسمى المغيرة" عند بعض. وقال ابن دريد مصعب، كذا قال السهيلي، وعليه الذهبي، وتعقبه في التبصير، فقال: الذي اسمه مغيرة ابن أخيه جهل بن الزبير بن عبد المطلب انتهى، وأمه هالة بنت وهيب وولد له، وانقطع عقبه، "وقيل كانوا أحد عشر، فاسقط المقوم، قال هو عبد الكعبة"، وكذا ذكرهم عبد الغني الحافظ أحد عشر، لكنه أسقط قثم "وقيل" كانوا "عشرة" فقط، "فاسقط الغيداق وجحلا".