قال سالم بن أبي الجعد: قلت لمحمد ابن الحنفية لأي شيء قدم أبو بكر حتى لا يذكر فيهم غيره قال: لأنه كان أفضلهم إسلاما حين أسلم فلم يزل كذلك إلى أن قبضه الله تعالى. أخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة "الصديق رضي الله عنه". روى الطبراني عن علي أنه كان يحلف أن الله أنزل اسم أبي بكر من السماء الصديق رجاله ثقات، وقال أبو يحيى: لا أحصي كم سمعت عليا يقول على المنبر أن الله عز وجل سمى أبا بكر على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم صديقا. أخرجه الدارقطني، قال صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر إن الله سماك الصديق"، رواه الديلمي، وقال صلى الله عليه وسلم: "أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي" رواه أبو داود والحاكم. وقال صلى الله عليه وسلم: "ما طلعت الشمس، ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على أفضل من أبي بكر". رواه أبو نعيم وغيره، وقال صلى الله عليه وسلم: "تأتي الملائكة بأبي بكر مع النبيين والصديقين تزفه إلى الجنة زفا". رواه الديلمي، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن أمن الناس عليَّ في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن إخوة الإسلام ومودته لا يبقين في المسجد بابا إلا سد إلا باب أبي بكر" رواه البخاري وغيره، وقال صلى الله عليه وسلم: "أحب الناس إليَّ عائشة ومن الرجال أبوها" رواه الشيخان. وقال صلى الله عليه وسلم: "ليس أحد من الناس أمن عليَّ في نفسه وماله من أبي بكر" وقال صلى الله عليه وسلم: "ما لأحد عندنا يد إلا كافأناه عليها ما خلا أبا بكر، فإن له عندنا يدا يكافئه الله بها يوم القيامة" رواه الترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم: "إن أعظم الناس علينا منا أبو بكر زوجني ابنته وواساني بنفسه، وإن خير المسلمين مالا أبو بكر، أعتق منه بلالا، وحملني إلى دار الهجرة" رواه ابن عساكر، وقالت عائشة: أنفق أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم أربعين ألف درهم، رواه ابن حبان وعنها، لما مات أبو بكر ما ترك دينارا ولا درهما رواه الزبير بن بكار. وقال صلى الله عليه وسلم: "الناس كلهم يحاسبون إلا أبا بكر" رواه الخطب. قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعل أبا بكر معي في درجتي يوم القيامة" رواه أبو نعيم، وقالت حفصة: يا رسول الله إذا اعتللت قدمت أبا بكر، قال: "لست أنا الذي قدمته ولكن الله قدمه" رواه