للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استئلافه بالإحسان بالقول والفعل، فلما لم يفد في مسيلمة توجه بنفسه إليه ليقيم عليه الحجة ويعذر إليه بالإنذار. والعلم عند الله تعالى.


استئلافه بالإحسان بالقول" المذكور، "والفعل"؛ حيث أعطاه مثل ما أعطى قومه، "فلمَّا لم يفد في مسيلمة، توجه بنفسه إليه ليقيم عليه الحجة ويعذر" بكسر الذال "إليه بالإنذار، والعلم عند الله تعالى".
قال -أعني الحافظ: ويستفاد من هذه القصة أن الإمام يأتي بنفسه إلى من قدم يريد لقاءه من الكفار، إذا تعيِّن ذلك طريقًا لمصلحة المسلمين أ. هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>