قال ابن الكلبي: رأس الحسين، والد قيس مائة سنة، وكان له أربعة أولاد، يقال لهم: فوارس الأرباع، كانوا إذا حضرت الحرب ولَّى كل واحد منهم ربغها، ويقال للحصين: ذو الغصة لغصة كانت في حلقه، لا يكاد يبين معها الكلام، وذكره عمر بن الخطاب يومًا، فقال: لا تزاد امرأة في صداقها على كذا، ولو كانت بنت ذي الغصة، كما في الروض، وربما وصف بها ابنه قيس. قال البرهان: ويحتمل أن يقال له: ذو الغصة، وابن ذي الغصة؛ لأنه وأباه كان بهما الغصة، وفيه بعد، "ويزيد بن المحجل" بميم، فحاء، فجيم، فلام، كما هو رسمه في ابن إسحاق وأتباعه، كالإصابة، فنسخة المحمل تحريف، "وشداد بن عبد الله" الغساني، ويقال: القناني -بفتح القاف، وتخفيف النون، وهو الصواب، قاله في الإصابة. زاد ابن إسحاق: ويزيد بن عبد المدان، وعبد الله بن قراد الزيادي، وعمرو بن عبد الله الضبابي، كذا رأيته في ابن إسحاق. وفي نقل الإصابة، عن عبد الله بن قريظ، وعمرو بن عمرو، وقال عقبة: وزاد الواقدي عبد الله بن عبد المدان، وقال في عبد الله بن قريظ: عبد الله بن قراد، وفي عمرو بن عمرو وعمرو بن عبد الله، والباقي سواء. انتهى، فلعلَّ هذا رواية غير ابن هشام، عن البكائي، عن