"فقد نقل عن رؤبة" بن العجاج, واسمه: عبد الله بن رؤبة بن لبيد التميمي، مخضرم، شاعر إسلامي هو وأبوه, له حديث واحد في الحداء، ولم يكن بروايته بأس، قاله ابن عدي: وقال النسائي: ليس بقوي في الحديث، وقال لأبيه: أنا أشعر منك، قال: وكيف؟ قال لأنّي شاعر بن شاعر، وأنت شاعر ابن مفحم، مات سنة خمس وأربعين ومائة؛ "إن المهق خضرة الماء، فهذا التوجيه يتم على تقدير ثبوت الرواية"، لكنها لم تثبت لشذوذها بمخالفتها لرواية الجماعة، فلا يتم التوجيه، "وقد تقدّم في حديث أبي جحيفة، إطلاق كونه كان أبيض؛ وكذا في حديث أبي الطفيل عد مسلم، والترمذي" وتقدَّم أيضًا في شعر أبي طالب، "وفي حديث سراقة" المدلجي، "عند ابن إسحاق: فجعلت أنظر إلى ساقه"، ما بين الركبة والقدم, مؤنَّثة، ولذا قال: "كأنها جمارة" قلب النخلة، ومنه يخرج التمر والسعف، وتموت بقطعه. "ولأحمد من حديث محرش الكعبي في عمرة الجعرانة قال: فنظرت إلى ظهره كأنَّه سبيكة فضة، وعن سعيد بن المسيب" بكسر الياء وفتحها, "إنه سمع أبا هريرة يصف النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: كان شديد البياض" ومَرَّ قوله أيضًا: كان أبيض كأنما صيغ من فضة "أخرجه