قال بعضهم: هو الذي وضع هذا الحديث، قال: "حدَّثنا هشام بن عمَّار" السلمي، الدمشقي، صدوق كبر فصار يتلقّن، فحديثه القديم أصحّ، مات سنة خمس وأربعين ومائتين، وله اثنتان وتسعون سنة؛ "عن الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب، "عن أنس به مرفوعًا، ثم قال" الديلمي صاحب مسند الفردوس: "قال أبو مسعود" الدمشقي إبراهيم بن محمد الحافظ: مات كهلًا في رجب سنة أربعمائة، "حدّث به أبو عبد الله الحاكم، عن رجل، عن مكي، ومكي تفرّد به أ. هـ". "ورواه أبو الحسين" أحمد "ابن فارس" الرازي، الفقيه المالكي، الإمام في علوم شتَّى، خصوصًا اللغة، فإنه أتقنها فغلبت عليه، فلذا نُسِبَ "اللغوي"، صاحب المصنفات، مات في سنة تسعين وثلثمائة أو قبلها، "في كتاب الريحان والراح, له عن مكي به, ومكي ممن اتهمه الدارقطني بالوضع"، فروايته كعدمها، " وله طريق أخرى، رواه" أي: الطريق, يذكر ويؤنث "أبو الفرج النهرواني، في الخامس والتسعين من" كتاب "الجليس الصالح، له من طريق محمد بن عنبسة بن حمّاد، قال: حدثني أبي" عنبسة -بفتح المهملة، ثم نون ساكنة، ثم موحدة، ومهملة مفتوحتين، "عن جعفر بن سليمان" الضبعي -بضم الصاد المعجمة، وفتح الموحدة، أبي سليمان البصري، صدوق زاهد, لكنّه كان يتشيّع، مات سنة ثمان وسبعين ومائة، "عن مالك بن دينار"