للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كالشاذلي وشيخنا أبي إسحاق المتبولي.

وكان يوسف العجمي يجمع بين تلقين الذكر وأخذ العهود واللبس وله في ذلك رسالته ريحان القلوب، قرأتها على ولد ولده العارف بالله تعالى المسلك سيدي علي، مع إلباسه لي الخرقة والتلقين والعهد.

وللشيخ قطب الدين القسطلاني "ارتقاء الرتبة في اللباس والصحبة" والله تعالى يهدينا إلى سواء السبيل.


كالشاذلي"، إمام الطريقة، "وشيخنا أبي إسحاق" إبراهيم بن علي بن عمر الأنصاري "المتبولي" الأحمدي الصوفي، كان ذا عقل راجح، وتمكُّن قوي من نفسه، فلا تحكم عليه الأعراض النفسانية، وله معرفة تامة بالتربية، مع كون أميامات ذاهبًا إلى القدس بسدوس، وبها دفن سنة نيف وثمانين وثمانمائة، "وكان يوسف" بن عبد الله بن عمر "العجمي" أبو المحاسن الكرواني، ثم المصري، المتجرِّد من الدنيا لا يبيت على معلوم، عرضت عليه الإقطاعات فأباها، وكان أعجوبة زمانه في التسليك، وله أتباع ومريدون كثير.
"يجمع بين تلقين الذكر، وأخذ العهود، واللبس، وله في ذلك رسالته ريحان القلوب، قرأتها على ولد ولده, العارف بالله تعالى المسلك سيدي علي, مع إلباسه لي الخرقة، والتلقين والعهد" على طريق جده، "وللشيخ قطب الدين القسطلاني" كتاب "ارتقاء الرتبة في اللباس والصحبه، والله تعالى يهدينا إلى سواء السبيل" الطريق السوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>