للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصلاة والسلام- فيها ما هو أبلغ من هذا, وليس فيه ما ينكر شرعًا, خصوصًا وقد رواه الأئمة, فنهايته الضعف لا الوضع، والله أعلم.


بدع في كون هذا منها، "وليس فيه ما ينكر شرعًا، خصوصًا وقد رواه الأئمة" الحفاظ الكبار، كابن عدي وتلميذه الحاكم، وتلميذه البيهقي، وهو لا يروي موضوعًا, والدارقطني وناهيك به، "فنهايته الضعف لا الوضع" كما زعم كيف، ولحديث ابن عمر طريق آخر، ليس فيه السلمي، رواه أبو نعيم، وورد مثله من حديث علي عند ابن عساكر، وابن عباس، رواه ابن الجوزي، ومن حديث عائشة وأبي هريرة عند غيرهما، "والله أعلم" بما في نفس الأمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>