وفي القاموس: إناء يشرب فيه مذكر، "من ماء بين يديه، قال: فجعل الماء ينبع من بين أصابعه كأنه العيون" لكثرة نبعه، "قال: "خذوا بسم الله" فشربنا، فوسعنا" عمنا "وكفانا" حتى روينا، ولا يلزم من الوسع الكفاية في الري، فلذا جمع بينهما، "ولو كنا مائة ألف لكفانا" لأنه مدد غير منقطع، قال سالم بن أبي الجعد: "قلت لجابر: كم كنتم؟ قال" كنا "ألفًا وخمسمائة". "وأخرجه ابن شاهين" الحافظ، أبو حفص، عمر بن أحمد البغدادي، تقدمت ترجمته، وإن له المنتهى في التصنيف، له ثلاثمائة وثلاثون تصنيفًا، منها المسند ألف وستمائة مجلد، والتفسير ألف مجلد ضخم، وحاسب الحبار على ثمانية عشر قنطارًا من الحبر استجرها منه وجمع براية أقلامه عنده، وأوصى أن يسخن له ماء غسله، فكفت تسخينه. قال ابن ماكولا وغيره: ثقة مأمون صنف ما لم يصنفه أحد، إلا أنه لحان ولا يعرف الفقه، مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، "من حديث جابر أيضًا، وقال" في سياقه: "أصابنا عطش بالحديبية، فجهشنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحديث. "وأخرجه أيضًا عن جابر أحمد" الإمام في المسند، "من طريق نبيح" بضم النون ومهملة، مصغر ابن عبد الله "العنزي" بفتح المهملة والنون، ثم زاي، أبي عمرو الكوفي مقبول "عنه" أي: جابر، قال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحضرت الصلاة، فقال صلى الله عليه وسلم: "أما في القوم طهور"؟. "وفيه" تلو هذا: "فجاء رجل بإداوة فيها شيء" قليل "من الماء، ليس في القوم ماء غيره، فصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قدح، ثم توضأ فأحسن الوضوء" أتم فرائضه ونوافله، "ثم