"وفي رواية" بكر وثابت، "عن أنس، عند أحمد؛ أن أبا طلحة رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم طاويًا، فلذا قال: أعرف فيه الجوع. "وعند أبي يعلى من طريق محمد بن سيرين، عن أنس: أنا طلحة بلغه؛ أنه ليس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام، فآجر نفسه" في عمل "بصاع من شعير، فعمل بقية يومه ذلك، ثم جاء به ... الحديث" وهو مخالف للروايات السابقة واللاحقة؛ أنه سأل أم سليم، أعندها شيء؟، فأخبرته بالخبز، وأنه فت وجعل عليه سمن، والجمع بينهما؛ أنه تعدد مرتين، مرة سألها، فوجد الخبز، ففعل ما ذكر، وبعثه مع أنس قبل ذلك؛ لاحتمال أن لا يجيء فيعطيه له فجاء ومعه ثمانون أو أزيد، وأدخلهم عشرة عشرة، ومرة لم يسألها، بل آجر نفسه بالصاع، وأتى به إليها وقال: