الذي رواه الأصمعي وغيره: أحسن الرد. "فعادت كما كانت لأول أمرها ... فيا حسن ما عين"............ بزيادة ما "ويا حسن ما خد". هكذا رواه الأصمعي، وبه تعقب البرهان إنشاده اليعمري، ويا حسن ما رد، وعلى تقدير صحته، فلا إبطاء؛ لأن الأول معرف، والثاني منكر، "فوصله عمر وأحسن جائزته" وأنشد: تلك المكارم لا قعبان من لبن ... شيبا بماء فعادا بعد أبوالا وقال: بمثل هذا فليتوسل المتوسلون. "قال السهيلي: ورواه محمد بن أبي عثمان الأموي" أبو مروان العثماني، المدني، نزيل مكة، صدوق، روى له النسائي، وابن ماجه، مات سنة إحدى وأربعين ومائتين، "عن عمار بن نصر" السعدي، المروزي، نزيل بغداد، صدوق، مات سنة تسع وعشرين ومائتين، "عن مالك بن أنس، عن محمد بن عبد الله بن أبي صعصعة" المدني، ثقة، روى له البخاري، والنسائي، وابن ماجه، مات سنة تسع وثلاثين ومائة، "عن أبيه" عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري، المدني، الثقة، التابعي الوسط، "عن أبي سعيد الخدري" سعد بن مالك، له ولأبيه صحبة، واستصغر يوم أحد، وشهد ما بعدها، وروى الكثير، "عن أخيه" لأمه "قتادة بن النعمان، قال: أصيبت عيناي يوم أحد" ويروى يوم بدر، ويروى الخندق، والصحيح الأول، قاله أبو عمر: "فسقطتا على وجنتي" بالتثنية، "فأتيت بهما النبي صلى الله عليه وسلم، فأعادهما مكانهما وبصق فيهما، فعادتا تبرقان" تلمعان. "قال الدارقطني: هذا حديث عن مالك تفرد بن عمار بن نصر" أي: لم يروه غيره، "عن مالك، وهو ثقة" فتقبل زيادته، لكن قال النووي: قال أبو نعيم: سالت عيناه وغلطوه انتهى،