"وهي بفتح النون وإسكان الميم قروح تخرج في الجنب" وقد تكون على غيره، قال ابن قتيبة وغيره: زعمت المجوس أن ولد الرجل من أخته إذا خط على الرمل شفي صاحبها، وفيه قال الشاعر: ولا عيب فينا غير عرف لمعشر ... كرام وأنا لا نخط على الرمل والنملة أيضا التميمة، وحكى الهروي: فيها الضم، والنملة بالكسر المشية المتقاربة، قاله عياض. "وسمي" هذا المرض "نملة؛ لأن صاحبه يحس" بضم الياء وكسر الحاء من أحس الشيء علم به، وبفتح الياء وضم الحاء من حس، كنصر لغة "في مكانه، كأن نملة تدب" "بكسر الدال" تسير "عليه وتعضه" "بفتح العين" في الأكثر، وحكى ابن القطاع ضمها. "وفي حديث مسلم عن أنس: أنه صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحمة" بضم المهملة وخفة الميم" أي ذوات السموم، "والعين والنملة" أي أذن فيها بعد النهي عنها، كما أشعر به قوله: رخص لأنه صلى الله عليه وسلم كان نهى عن الرقى لما عسى أن يكون فيها من ألفاظ الجاهلية، ثم