"وقال ابن قتيبة" عبد الله بن مسلم الدينوري "فيما ذكر ابن المنير" في معراجه "سبب تركه السؤال حديث ابن زمل" "بكسر الزاي وسكون الميم ولام" الجهني، واسمه عبد الله على الأصح، صحابي جزما، كما مر عن الإصابة، وأنه لا عبرة بقول القاموس: تابعي، مجهول، غير ثقة وقول الصغاني، صحابي غلط، وأنه هو الغالط. وقد أنصف من قال فيه: لكثرة دخوله فيما لا يعنيه كثر الغلط فيه، "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح، قال صلى الله عليه وسلم وهو ثاني رجليه: "سبحان الله وبحمده، وأستغفر الله" "بالواو" عند ابن قتيبة، وعند غيره بلا واو، "إن الله كان توابا". "سبعين مرة"، ثم يقول: "سبعون بسبعمائة" لأن الحسنة بعشر أمثالها، "لا خير فيمن كانت ذنوبه في يوم أكثر من سبعمائة". "ثم يستقبل الناس بوجهه" أي يجعل وجهه إليهم، فيقول: "هل رأى أحد منكم شيئا" في منامه، "قال ابن زمل: فقلت ذات يوم: أنا يا رسول الله"، قال: رؤياك "خير تلقاه وشر نوقاه، وخير لنا وشر على أعدائنا والحمد لله رب العالمين، اقصص رؤياك". حدث بها على وجهها، "قال: رأيت جميع الناس على طريق رحب" "براء مفتوحة فمهملة ساكنة فموحدة" أي: واسع "لاحب" "بلام فمهملة مكسورة" واضح "سهل" أي: لا صعوبة فيه "والناس على الجادة" "بجيم فألف