وفي رواية للشيخين: فدخلت على عبد الله بن عباس، فقلت له: ألا أعرض عليك ما حدَّثتني عائشة عن مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم، قال: هات, فعرضت عليه حديثها, فما أنكر منه شيئًا، غير أنه قال: أسمَّت لك الرجل الذي كان مع العباس, "قلت: لا, قال ابن عباس: هو علي بن أبي طالب" زاد الإسماعيلي: ولكن عائشة لا تطيب له نفسًا بخير، وعند ابن إسحاق: ولكن لا تقدر أن تذكره بخير. انتهى. وذلك لما جبل عليه الطبع البشري، فلا إزراء في ذلك عليها ولا على علي -رضي الله عنهما...... "الحديث". "وفي رواية مسلم عن عائشة: فخرج بين الفضل بن العباس" أكبر ولده "ورجل آخر" هو علي -كما في بقية هذه الرواية أيضًا. "وفي " رواية "أخرى" لغير مسلم كما في شروحه "بين رجلين، أحدهما أسامة بن زيد "وعند الدارقطني أسامة والفضل" بن عباس "وعند ابن حبان في أخرى: بريرة ونوبة -بضم النون وسكون الواو، ثم موحدة- كما ضبط ابن ماكولا, "قيل: وهو اسم أمة" واحدة الإماء "وقيل: هو عبد " أسود ذكر, وبه جزم سيف، ويؤيده رواية ابن خزيمة: فخرج بين بريرة ورجل آخر, فوهم من ذكر نوبة في النساء الصحابيات، قاله الحافظ. "وعند ابن سعد" محمد "من وجه آخر بين الفضل وثوبان" بمثلثة مولاه -صلى الله عليه وسلم, "وجمعوا