فقال له أبجد قال أتدري ما معناها قال لا قال الألف هو الله والباء بهاء الله والجيم جلال الله والدال دين الله هوز الهاء هاوية جهنم والواو ويل لأهل النار والزاي زفير جهنم حطى حطت الخطايا عن المستغرين كلمن كلام الله غير مخلوق سعفص أي صاع بصاع قرشت أي تقرشهم أي تحشرهم جميعا فقال المعلم يا مريم خذي ولدك لأن ولدك لا يحتاج إلى معلم وعن النبي صلى الله عليه وسلم
عيسى أرسلته أمه للكتاب فقال له المعلم قل بسم الله فقال عيسى ما معنى بسم الله قال لا أدري قال الباء بهاء الله والسن سناء الله والميم ملك الله قال في ربيع الأبرار عن النبي صلى الله عليه وسلم أمتي يأتون يوم القيامة وهم يقولون بسم الله الرحمن الرحيم فتثقل حسناتهم في الميزان فتقول الأمم ما أرجح موازين أمة محمد فتقول الأنبياء كان ابتداء كلامهم ثلاثة أسماء من أسماء الله تعالى لو وضعت في كفة وسيآت الخلائق في كفة لرجحت حسنات أمة محمد صلى الله عليه وسلم ... حكاية: مر عيسى عليه السلام وهو صغير مع أمه على مدينة فوجد أهلها مجتمعين على باب ملكهم فسألهم عن ذلك فقالوا أن زوجته تريد الولادة وقد عسر عليها وهم يسألون الأصنام في التخفيف عنها فقد إن وضعت يدي على بطنها خرج الولد سريعا فتعجبوا من صغره فأدخلوه على ملكهم فقال إن أخبرتك ما في بطنها تؤمن بالله قال نعم قال في بطنها صبي في خده شامة سوداء في ظهره شامة بيضاء ثم قال أقسمت عليك يا ولدي بالذي خلق الخلق وقسم الرزق أن تخرج فخرج الولد سريعا وتقدم في باب الدعاء ما يقال عند الولادة من امرأة غيرها فأراد الملك أن يؤمن فمنعه قومه وقالوا إن مريم ساحرة وقد أخرجها قومها قومها من بيت المقدس قال وهب أول آية عيسى عليه السلام أن أمه أضافت به رجلا من أكابر مصر يأوي إليه المساكين فسرق ماله فاتهم فيه المساكين فقال عيسى يا أماه دعيه يجمع المساكين في داره فلما جمعهم أخذ مقعدا وجعله على عاتق أعمى وقال قم به فقال الأعمى أنا ضيف فقال له عيسى كيف قويت على ذلك البارحة وكان هو الذي أخذ المال من المقعد ثم أن الرجل اتخذ عرسا لولده ولم يكن عنده شراب فاغتم لذلك فدخل عيسى بيتا له وكل ناء وضع يمر فيه امتلأ شرابا وهو يومئذ ابن اثنتي عشرة سنة ... حكاية: قال الكلاباذي اعترض إبليس لعنه الله لعيسى عليه السلام بالطريق في عقبة بقرب بيت المقدس فقال من أنت قال روح الله وعبده وابن أمته فقال إبليس لعنه الله لا بل ما أنت إلا الله لأنك تحيى الموتى وتبرئ المريض والأبرص والأكمة وهو الذي خلق أعمى فقال عيسى علي السلام الله الذي خلقني وبإذنه شفيتهم ولو شاء أمرضني فقال إبليس هلم حتى آمر الشياطين بالسجود لك فيراهم بنو آدم فيسجدون لك فتكون إله الأرض قال عيسى سبحان الله وبحمده وتعالى عما تقول ملء سمائه وأرضه وعدد خلقه ورضاء نفسه ومبلغ علمه ومنتهى كلماته وزنة عرشه فنزل جبريل وميكائيل وإسرافيل فنفخ ميكائيل على إبليس نحو المشرق فصدم عين الشمس فوقع محترقا ثم نفخ عليه إصرافيل نحو المغرب فوقع في عين حمئة التي تغرب فيه الشمس كلما أطلع غرقه جبريل حتى قام فيها سبعة أيام فكان بعد ذلك يخاف من عيسى ... حكاية: أن عيسى عليه السلام يخبر الصبيان بما يأكله آباؤهم وما يدخرونه فيأتي الولد إلى أبويه فيقول أطعموني من كذا فيقولون من أخبرك فيقول عيسى فمنعوا صبيانهم من عيسى وجعلوهم في بيت واسع فقال عيسى أين صبيانكم هل هم في هذا البيت فقالوا ما فيه إلا قردة وخنازير فقال كذلك يكونون ففتحوا الباب فوجدوا أولادهم قردة وخنازير وعن النبي صلى الله عليه وسلم كيف أمة تهلك وأنا أولهم والمسح في آخرها رأيته في قوت القلوب لأبي طالب المكي وفي حديث آخر للقرطبي ولن يخزي أمة أنا أولها وعيسى في آخرها والله تعالى أعلم. سى أرسلته أمه للكتاب فقال له المعلم قل بسم الله فقال عيسى ما معنى بسم الله قال لا أدري قال الباء بهاء الله والسن سناء الله والميم ملك الله قال في ربيع الأبرار عن النبي صلى الله عليه وسلم أمتي يأتون يوم القيامة وهم يقولون بسم الله الرحمن الرحيم فتثقل حسناتهم في الميزان فتقول الأمم ما أرجح موازين أمة محمد فتقول الأنبياء كان ابتداء كلامهم ثلاثة أسماء من أسماء الله تعالى لو وضعت في كفة وسيآت الخلائق في كفة لرجحت حسنات أمة محمد صلى الله عليه وسلم ... حكاية: مر عيسى عليه السلام وهو صغير مع أمه على مدينة فوجد أهلها مجتمعين على باب ملكهم فسألهم عن ذلك فقالوا أن زوجته تريد الولادة وقد عسر عليها وهم يسألون الأصنام في التخفيف عنها فقد إن وضعت يدي على بطنها خرج الولد سريعا فتعجبوا من صغره فأدخلوه على ملكهم فقال إن أخبرتك ما في بطنها تؤمن بالله قال نعم قال في بطنها صبي في خده شامة سوداء في ظهره شامة بيضاء ثم قال أقسمت عليك يا ولدي بالذي خلق الخلق وقسم الرزق أن تخرج فخرج الولد سريعا وتقدم في باب الدعاء ما يقال عند الولادة من امرأة غيرها فأراد الملك أن يؤمن فمنعه قومه وقالوا إن مريم ساحرة وقد أخرجها قومها قومها من بيت المقدس قال وهب أول آية عيسى عليه السلام أن أمه أضافت به رجلا من أكابر مصر يأوي إليه المساكين فسرق ماله فاتهم فيه المساكين فقال عيسى يا أماه دعيه يجمع المساكين في داره فلما جمعهم أخذ مقعدا وجعله على عاتق أعمى وقال قم به فقال الأعمى أنا ضيف فقال له عيسى كيف قويت على ذلك البارحة وكان هو الذي أخذ المال من المقعد ثم أن الرجل اتخذ عرسا لولده ولم يكن عنده شراب فاغتم لذلك فدخل عيسى بيتا له وكل ناء وضع يمر فيه امتلأ شرابا وهو يومئذ ابن اثنتي عشرة سنة ... حكاية: قال الكلاباذي اعترض إبليس لعنه الله لعيسى عليه السلام بالطريق في عقبة بقرب بيت المقدس فقال من أنت قال روح الله وعبده وابن أمته فقال إبليس لعنه الله لا بل ما أنت إلا الله لأنك تحيى الموتى وتبرئ المريض والأبرص والأكمة وهو الذي خلق أعمى فقال عيسى علي السلام الله الذي خلقني وبإذنه شفيتهم ولو شاء أمرضني فقال إبليس هلم حتى آمر الشياطين بالسجود لك فيراهم بنو آدم فيسجدون لك فتكون إله الأرض قال عيسى سبحان الله وبحمده وتعالى عما تقول ملء سمائه وأرضه وعدد خلقه ورضاء نفسه ومبلغ علمه ومنتهى كلماته وزنة عرشه فنزل جبريل وميكائيل وإسرافيل فنفخ ميكائيل على إبليس نحو المشرق فصدم عين الشمس فوقع محترقا ثم نفخ عليه إصرافيل نحو المغرب فوقع في عين حمئة التي تغرب فيه الشمس كلما أطلع غرقه جبريل حتى قام فيها سبعة أيام فكان بعد ذلك يخاف من عيسى ... حكاية: أن عيسى عليه السلام يخبر الصبيان بما يأكله