للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حمئة كما تشاهدها في الأرض المستوية كأنها تدخل تحتها كما أن راكب البحر كأنها تغيب في البحر ورأيت في تفسير القرطبي في سورة يس أن الشمس إذا غربت دخلت محرابا تحت العرش تسبح ربها حتى تصبح وهي مخلوقة من نور العرش والقمر من نور الكرسي وهو أسرع سيرا منها وهو في غلاف من ماء فكل ليلة يظهر منه شيء من الغلاف حتى يتكامل فيقطع الفلك في ثمانية وعشرين ليلة وذلك عدد المنازل المنقسة على اثني عشر برجا لكل برج منزلتان وثلث والسنة تدور على أربعة فصول ولكل فصل أربعة منازل أول الفصول فصل الربيع وأيامه اثنان وتسعون يوما أولها خامس عشر من آذار تقطع الشمس فيه سبعة منازل وثلاثة بروج وهي الحمل بالحاء المهملة والثور والجوزاء ثم يدخل فصل الصيف في خمسة عشر يوما من حزيران وعدد أيامه ائنان وتسعون يوما وتقطع الشمس فيه

سبعة منازل وثلاثة بروج وهي السرطان والأسد والسنبلة ثم يدخل فصل الخريف في خمسة عشر يوما من أيلول وعدد أيامه أحد وتسعون يوما وتقطع الشمس فيه سبعة منازل وثلاثة بروج وهي الميزان والعقرب والقوس ثم يدخل فصل الشتاء في أحد عشر يوما من كانون الأول وعمر أيامه تسعون يوما وربما تكون واحداً وتسعين يوما وتقطع الشمس فيه سبعة منازل وثلاثة بروج وهي الجدي والدلو والحوت قال مؤلفه رحمه الله تعالى هذا باعتبار زمان القرطبي أما باعتبار زماننا فقد أخبرني من له قوة في علم التقويم أن فصل الربيع يدخل في ثاني عشر آذار وفصل الصيف في ثالث عشر حزيران والخريف في خامس عشر أيلول والشتاء في ثالث عشر من كانون الأول وأيام كل فصل واحدا وتسعون يوما وثمن يوم ونصف ثمن يوم والله أعلم ثم إن فصل الربيع معتمل بين الحرارة والبرودة يصلح في إخراج الدم بالحجامة والفصادة ولا يمتلئ فيه من الطعام والصيف حار يابس يصلح فيه الإغتسال بالماء البارد ولبس الكتان وأكل الحوامض كالحضرمية والخوخية والخريف بارد يابس يصلح فيه ترك الجماع والإغتسال بالماء الفاتر للشيوخ بالحقنة وللكهول بالإسهال والشتاء بارد رطب يصلح فيه أكل لحم الضأن دون السمك واللبن وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يدخل بيته ليلة الجمعة ويخرج منه إذا جاء الصيف ليلة الجمعة تشرين الأول واحد وثلاثون يوما فتحرك الشرقية في أوله وفي ثالث عشرين منه يدخل الناس بيوتهم من البرد له إذا قطع الخشب في ثالث عشرة لا يوسوس. سبعة منازل وثلاثة بروج وهي السرطان والأسد والسنبلة ثم يدخل فصل الخريف في خمسة عشر يوما من أيلول وعدد أيامه أحد وتسعون يوما وتقطع الشمس فيه سبعة منازل وثلاثة بروج وهي الميزان والعقرب والقوس ثم يدخل فصل الشتاء في أحد عشر يوما من كانون الأول وعمر أيامه تسعون يوما وربما تكون واحداً وتسعين يوما وتقطع الشمس فيه سبعة منازل وثلاثة بروج وهي الجدي والدلو والحوت قال مؤلفه رحمه الله تعالى هذا باعتبار زمان القرطبي أما باعتبار زماننا فقد أخبرني من له قوة في علم التقويم أن فصل الربيع يدخل في ثاني عشر آذار وفصل الصيف في ثالث عشر حزيران والخريف في خامس عشر أيلول والشتاء في ثالث عشر من كانون الأول وأيام كل فصل واحدا وتسعون يوما وثمن يوم ونصف ثمن يوم والله أعلم ثم إن فصل الربيع معتمل بين الحرارة والبرودة يصلح في إخراج الدم بالحجامة والفصادة ولا يمتلئ فيه من الطعام والصيف حار يابس يصلح فيه الإغتسال بالماء البارد ولبس الكتان وأكل الحوامض كالحضرمية والخوخية والخريف بارد يابس يصلح فيه ترك الجماع والإغتسال بالماء الفاتر للشيوخ بالحقنة وللكهول بالإسهال والشتاء بارد رطب يصلح فيه أكل لحم الضأن دون السمك واللبن وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يدخل بيته ليلة الجمعة ويخرج منه إذا جاء الصيف ليلة الجمعة تشرين الأول واحد وثلاثون يوما فتحرك الشرقية في أوله وفي ثالث عشرين منه يدخل الناس بيوتهم من البرد له إذا قطع الخشب في ثالث عشرة لا يوسوس.

فائدة: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه رأيت رجلا معلقا بأستار الكعبة وهو يقول يا من لا يشغله شأن عن شأن أذقني برد عفوك وحلاوه رحمتك فقلت يا عبد الله أعد على كلامك فقال والذي نفس الخضر بيده وكان هو الخضر لا يقولهن عبد عقب كل فريضة إلا غفرت ذنوبه وإن كانت مثل رمل عالج أو عمر القطر وأوراق الشجر قال اليافعي في روض الرياحين كنت جالسا ببيت المقدس بعد عصر الجمعة فرأيت رجلين أحدهما في خلقنا والآخر طويل عرض وجهه ذراع فقلت من أنتما قال أنا الخضر وهذا الياس من صلى العصر يوم الجمعة ثم استقبل القبلة ثم قال يا الله يا رحمن حتى تغيب الشمس لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه فقلت للخضر ما طعامك قال الكرفس والكمثرى

<<  <  ج: ص:  >  >>