للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في إصلاح شِسع النَّعل (١)؛ فعن أنسٍ ?، قال: قال رسول الله : «لِيَسأل أحدُكم ربَّه حاجته كلها، حتى يَسأل شِسْعَ نَعله إذا انقطع» (٢).

قال ابن بطَّال: «ليستشعر العبدُ الافتقارَ إلى ربِّه فى كل أمر وإن دَقَّ، ولا يَستحيى من سؤاله ذلك» (٣).

فالعبد في كل أحواله لا بد أن يلجأ إلى الله ﷿، فإذا شُرع له سؤال الله في مثل هذا الأمر اليسير، فعليه أن يلزم دعاءه في جميع أحواله؛ سواء كان دعاء ثناء أو دعاء مَسألة.

* * *


(١) شسع النعل: سَيْر من سُيورها التي تكون على وجهها؛ يَدخل بين الإصبعين.
(٢) أخرجه الترمذي (٥/ ٥٨٣)، وحسَّنه الألباني في «المشكاة» (٢٢٥١).
(٣) «شرح صحيح البخارى» لابن بطَّال (١٠/ ١١٨).

<<  <   >  >>