للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جلاله؛ بحيث لا يُستعان ولا يُستغاث إلا به جل وعلا، ولا يُدعى ولا يتوكل إلا عليه وحده؛ لأن الأمر كله بيده، وقد جمعهما الله في مثل قوله تعالى: ﴿وللهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [هود: ١٢٣].

* * *

<<  <   >  >>