للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قولُه - عليه السلام -: (والذي نفسي بيده لَخُلوفُ فمِ الصائم أطيبُ عند الله تعالى من ريح المسك) (١).

ومن أمثلة بقائها شعرًا: قولُ رؤبة:

كَالحُوتِ لا يُرْوِيِهِ شَيْءٌ يَلْهَمُهْ ... يُصْبِحُ ظَمْآنَ وَفِي البَحْرِ فَمُهْ (٢)

ومما سبق يتبيَّن أن بعض النحويين يرون المنع وبعضهم يرون الجواز، والذي يظهرُ أنه جائزٌ بقاؤها في حال الإضافة وعدمها، وفي الشعر والنثر، وذلك لما ثبت من الدليل السماعي.


(١) صحيح البخاري ٣/ ٢٤.
(٢) البيت من الرجز، في ديوانه: ١٥٩، شرح التسهيل ١/ ٤٧، توضيح المقاصد ١/ ٣٥٢.

<<  <   >  >>