أحدها: فضل من سبقه من العلماء، واحترام وجهة نظرهم. ثانيها: تلاطم الأمواج واختلاجها وكثرة المصنفات فيها، بَلْهَ الآراء المنثورة في الكتب والرسائل العلمية. ثالثها: أن من أهداف البحث العلمي اختصار المطول، كما أن تكرار كلام الآخرين لا يزيد البحث العلمي إلا تورُّما -أي: ليس كل بيضاء شحمة- خصوصًا إن لم يُرافقه إبداء وجهة نظر، أو محاولة الوصول إلى نتيجة، أو انتهاج منهج جديد حيال هذه القضية. ومما مضى آثر الباحث أمرين: أحدهما: أن يعرض القضية بأسلوبه مُختصِرًا ما أمكنه الاختصار، مُردفًا ذلك بذكر بعض الأمور التي قد يكون لها بعض الأثر -فيما يراه- بإذن الله. ثانيهما: أن يذكر المصادر التي اطلع عليها جملة واحدة؛ مخافة إثقال كاهل النص بكثرة الإحالات، ما دام الكلام في هذه القضية مكرورًا منشورًا، وذكرها حسب الترتيب الهجائي:
الاستدلال بالأحاديث النبوية الشريفة على إثبات القواعد النحوية ٥، الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف عند ابن عقيل ٢٤، الأصول دراسة إبستيمولوجية للفكر العربي عند العرب ٩٤، الاقتراح في أصول النحو وجدله ٩٦، الحديث النبوي في النحو العربي ١٣٣، خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب ١٢ - ١٣، السير الحثيث إلى الاستشهاد بالحديث في النحو العربي ٦٣، القضايا النحوية والصرفية في كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح ٢٣ - ٦٤، الكفاية في علم الرواية ١٧٧، موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث الشريف ٤٦.