للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما القولُ في توجيه قوله تعالى: {وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ} (١)، فقرأ نافعٌ ومجاهدٌ وبعضُ أهل المدينة بالرفع، والباقون بالنصب (٢)، وهو الأفصح والأصح (٣).

ويمكنُ أن يُقال: إن الحجة في جواز الرفع والنصب: أن (حتى) لا تعملُ في الماضي، فإن كان الفعل ماضيًا بلفظ المضارع جاز الوجهان (٤).


(١) البقرة: ٢١٤.
(٢) معاني القرآن للفراء ١/ ١٣٢، السبعة في القراءات ١/ ١٨١، المبسوط في القراءات العشر ١/ ١٤٦.
(٣) معاني القرآن للأخفش ١/ ١٢٧، تفسير الطبري ٤/ ٢٩١.
(٤) حجة القراءات ١/ ١٣١، تفسير البغوي ١/ ٢٧٣.

<<  <   >  >>