مكتبة ضخمة جدا، وكان مما تحتويه الكتب الإسلامية، فهو اهتدى على يد هذه الكتب التي كانت في بيت أبيه.
ورغم أن أباه كان من أهل الثراء والجاه من أهل الصعيد، لكنه ووجه بحرب شديدة جدا لما أسلم وطرد من البيت، ورجل عصامي بمعنى الكلمة.
ومن يذكر الشيخ المطيعي رحمه الله تعالى كان مميزا جدا ..
أولا كان في لغته قمة في الفصاحة، قمة في الفصاحة، وكان له دروس كثيرة وله تلامذة كثر يعني في العالم كله، رحمه الله تعالى.
فالشاهد إن الإسلام المفروض أنه يعطي كل الناس الفرصة، فتخيل اثنان من الأقباط يرتقيان في العلم بالإسلام إلى الحد الذي يجعل كلا منهما شيخا للأزهر في الوقعت الذي كانت مشيخة الأزهر هذه، يعني حاجة، قمة القمم في العلم.
رحم الله هذه الأيام.
يحكي هنا عن واحد كان خياطا، اسمه محمد إسماعيل.
يقول: نشأ هذا الشيخ الحائك عاميا لكنه محب للعلم ..
محب للعلماء فكان يحضر مجالسهم ويجلس في حلقهم للتبرك والسماع، وكان يواظب على الدرس، لا يفوته الجلوس في الصف الأول.
فجعل الشيخ يؤنسه ..
-العالم الكبير الذي كان يعطي الدرس كان يتلطف به ويؤنسه.
يؤنسه ويلطف به، لمايرى من دوامه وتبكيره ويسأل عنه إذا غاب، فشد ذلك من عزمه، واشترى الكتب يحيي ليله باستعادة الدرس واستعان على ذلك بالنابهين من الطلبة، واستمر على ذلك دهرا حتى أتقن علوم الآلة ..