[تحبيب النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح بوعظ الناس بعدها]
الخاصية السابعة: أنه صلى الله عليه وسلم كان يحبب لهم صلاة الصبح بأن يجعل وراءها درساً أو توضيحاً لمفهوم معين، أو سؤالاً عن أصحابه، أو تفسيراً لرؤيا، يعني: كان يقيم لقاء علمياً روحياً إيمانياً راقياً جداً جداً، يقول العرباض بن سارية رضي الله عنه وأرضاه:(صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها العيون، ووجلت منها القلوب)، ثم بدأ يذكر الخطبة المشهورة الطويلة.
الشاهد يا إخواني أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يلاطف أصحابه بعد صلاة الصبح ويعلمهم ويفقههم ويشرح لهم، وكل هذه عوامل تشجع من كان في قلبه تردد أن يفوت هذه الصلاة العظيمة: صلاة الصبح.