للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: بالرغم الباء فيه بمعنى على، يقال: فعلت كذا على رغم فلان، أي على كرهه ومساءته، ثم توسع فيه فاستعمل في مطلق المخالفة، والتكاثر: التزايد، والأشغال: الأعمال، والنظم: الكلام الموزون المقفى، والباكورة: مؤنث الباكور، وهو المعجل الإدراك من كل شيء، والإدراك: النضج، وكانوا يسمون الرسالة باكورة السعد، والمذهب: اسم مكان من الذهاب، وهو ما يراه المجتهد من الأحكام الشرعية باجتهاده، أو يخرجه أصحابه على أصوله وقواعده، والإمام: المقتدى به، والمدينة: المصر، جمعه مُدُن ومدائن، من مَدَن بالمكان مُدونا إذا أقام به، والمدينة: علم بالغلبة على مدينة النبي ـ صلى الله تعالى عليه وسلم ـ المنورة بأنواره صلى الله تعالى عليه وسلم، وأفضل: أشرف وأكرم، والأنام: الخلق، جمعه آنام وأنيم، وأعني: مضارع من عَنى الشيء عَنْيا وعِناية: قصده وأراده، والقروي: نسبة إلى القيروان - بفتح الراء وبضمها - مدينة على بعد مائة وستين كيلو مترا من مدينة تونس، اختطها عقبة بن نافع الفهري ـ رحمه الله تعالى ـ سنة إحدى وخمسين، يقال إنه وجدها غيضة كثيرة الأشجار، مأوى الوحوش والحيات، فأمر بقطع الشجر وحرقه، وبنى بها جامعه المعروف، وبها قبر الصحابي الجليل أبي زمعة عبيد بن أرقم البلوي، وهو من الذين بايعوا بيعة الرضوان، استشهد سنة أربع وثلاثين من الهجرة.

والنسبة إلى القيروان قَرَوِي بالتحريك، وقيرواني على الأصل، والقيروان في الأصل كلمة أعجمية بمعنى الكتيبة.

<<  <   >  >>