للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجاء أيضا عنه أنه كان يدعو " أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر " ويقول مثل ذلك في المساء، إلا أنه يبدل " أصبحنا وأصبح الملك " بأمسينا وأمسى الملك، ويبدل اليوم بالليلة، (١) وجاء عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - أنه كان يقول: اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك نصيبا في كل خير تقسمه الغداة ونورا يهدي، ورحمة تنشرها، ورزقا تبسطه، وضرا تكشفه، وبلاء ترفعه، وفتنة تصرفها، (٢) وجاء عنه غير ذلك مما يطلب من كتب الأدعية، وقد ذكر سيدي زروق - رحمه الله سبحانه وتعالى - أن أول الصبح طلوع الفجر، ولكن المرغب فيه ما بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، والمرغب فيه مساء عند اصفرار الشمس أو قربه يسيرا أو بعده إلى النوم.


(١) رواه مسلم وأبو داود والترمذي.
(٢) رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح.

<<  <   >  >>