للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجاء أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان يقول عند النوم: " باسمك رب وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفَظها بما تحفَظ به عبادك الصالحين (١) " " باسمك اللهم أموت وأحيا " (٢) " اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنيك الذي أرسلت " (٣) " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " (٤) يقولها واضعا يده اليمنى تحت خده، ومما جاء أنه كان يدعو به عند الاستيقاظ " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور " (٥) ومما جاء أنه يدعى به عند الخروج من المنزل " بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله، " (٦) " اللهم إني أعوذ بك أن أَضِل أو أُضَل، أو أَزِلّ أو أُزَلّ، أو أَظلِم أو أُظلَم، أو أَجهَل أو يُجهَل علي " (٧) ومما جاء أنه يدعى به عند دخول المنزل قبل السلام على الأهل " اللهم إني أسألك خير المولج، وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا " (٨) ومما جاء أنه يدعى به عند دخول الخلاء " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " (٩) ومما جاء أنه يدعى به عند الخروج منه " غفرانَك " (١٠)


(١) متفق عليه، واللفظ للبخاري.
(٢) متفق عليه، وهذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم " اللهم باسمك أحيى وباسمك أموت ".
(٣) متفق عليه، واللفظ للبخاري.
(٤) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة والإمام أحمد، وهو حديث صحيح.
(٥) متفق عليه.
(٦) رواه أبو داود والترمذيي، وهو حديث صحيح.
(٧) رواه أبو داود بهذا اللفظ ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجة والإمام أحمد بألفاظ أخرى متقاربة، وهو حديث صحيح.
(٨) رواه أبو داود، قال النووي في الأذكار لم يضعفه أبو داود.
(٩) متفق عليه.
(١٠) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة والدارمي والإمام أحمد، وهو حديث صحيح ..

<<  <   >  >>