٢٢٥١ - وطرفيْ رجليه معْ داخلة ... إزاره أيضا لدى أجلة
٢٢٥٢ - ثم يصب ذا على المعِين ... فذاك رافع لضر العين
روى مالك - رحمه الله تعالى - في الموطإ أن عامر بن ربيعة رأى سهل بن حُنيف - رضي الله تعالى عنهما - يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مُخْبَأَة، فلُبِط بسهل، فأُتِي رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - فقيل له: هل لك في سهل بن حنيف، والله ما يرفع رأسه، فقال صلى الله تعالى عليه وسلم:" هل تتهمون له أحدا؟ قالوا: نتهم عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - عامرا، فتغيظ عليه، وقال: " علام يقتلُ أحدُكم أخاه؟! ألا برَّكت، اغتسل له " فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح، ثم صب عليه، فراح سهل مع الناس ليس به بأس. (١)
(١) ورواه ابن ماجة والإمام أحمد، وهو حديث صحيح، وفي رواية ابن ماجة: وأمره أن يَكْفَأَ الإناءَ من خلفه.