قوله: ومالك كره رفعه البيت، أشار به إلى قول مالك - رحمه الله سبحانه وتعالى -: وأكره أن يرفع في النسبة في ما قبل الإسلام من الآباء، وفي الحديث " انتسب رجلان على عهد موسى ـ على نبينا وعليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ـ فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان ـ حتى عد تسعة ـ فمن أنت لا أم لك؟ قال: أنا فلان بن فلان ابن الإسلام، فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى موسى ـ على نبينا وعليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ـ " إن هذين المنتسبين، أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار، فأنت عاشرهم، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة، فأنت ثالثهما في الجنة ". (١)
٢٢٨٧ - ولا يفسر الْمَراءِ جاهل ... تعبيرها فذاك أمر يحظل
٢٢٨٨ - ولا يعبر بخير ما على ... شر يكون عنده مؤولا
٢٢٨٩ - وجائز إنشادك الشعر ولـ ... ـكن حيث ما يخف كان أجملا
٢٢٩٠ - لا تكثرنْ منه ولا تنشغل ... به فليس ذاك شأن الفاضل