للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الشيخ - رحمه الله تعالى -: وإن كانت امرأة قلت اللهم إنها أمتك، ثم تتمادى بذكرها على التأنيث، غير أنك لا تقول: وأبدلنها زوجا خيرا من زوجها، لأنها قد تكون زوجا في الجنة لزوجها في الدنيا، ونساء الجنة مقصورات على أزواجهن لا يبغين بهم بدلا، وقد ذكر الشيخ -رحمه الله تعالى -هنا دعاء طويلا، قال ابن ناجي -رحمه الله تعالى -: ليس العمل عليه لقوله: قال عبد الحق عن إسماعيل القاضي قدر الدعاء بين كل تكبيرتين قدر الفاتحة وسورة، وقال ابن رشد -رحمه الله تعالى -: أقله: اللهم اغفر له.

قال في الكافي: والدعاء كثير، ويكره التطويل لقول رسول الله -صلى الله تعالى عليه وسلم ـ: " من أم الناس فليخفف " (١).

ويندب البدء بحمد الله سبحانه وتعالى، والصلاة على النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم -لحديث أبي هريرة المتقدم، ولما رواه الترمذي من أن النبي -صلى الله تعالى عليه وسلم -أمر من يريد الدعاء أن يبدأ بالحمد لله عز وجل، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي -صلى الله تعالى عليه وسلم -ثم يدعو (٢).

٥٧٩ - لا بأس أن تجمع في صلاة ... واحدة جمعا من الأموات

٥٨٠ - وللإمام هاهنا يلي الرجال ... بحسب الفضل، فربات الحجال

٥٨١ - والاصبيا من بعدُ شطرَ القبله ... وجاز أن تصُفَّ ذاك كلَّه

٥٨٢ - مرتبين نحو ما قبلُ خلا ... وقربنْ إلى الإمام الافضلا

٥٨٣ - وإن جمعتهم بقبر، فاجعلِ ... قبلة ذا القبر إذا للافضل


(١) متفق عليه بالمعنى.
(٢) ورواه أبو داود والنسائي والإمام أحمد، وهو حديث صحيح، ولفظ الترمذي: سمع النبي ـ صلى الله تعالى عليه وسلم ـ رجلا يدعو في صلاته، فلم يصل على النبي ـ صلى الله تعالى عليه وسلم ـ فقال النبي ـ صلى الله تعالى عليه وسلم ـ: " عجِل هذا " ثم دعاه فقال له أو لغيره: " إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه، ثم ليصل على النبي ـ صلى الله تعالى عليه وسلم ـ ثم ليدع بعد بما شاء ".

<<  <   >  >>