للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٣ - ومُرَّ فوقَ ظاهرِ الجفنين ... مراعيا ما غار باليدين

١٠٤ - وبالأسارير وتحت المارن ... من ظاهر الأنف كذلك اعتن

١٠٥ - وثلثنْه هكذا، وحركا ... جميعَ أشعار اللحى بكفكا

١٠٦ - فالماء يندفع إن لاقى الشعَر ... إذا عليه باليدين لم يُمَر

١٠٧ - وليس بالواجب أن يخللا ... على الذي عن مالك قد نقلا

الجبهة قال الفاكهاني: ما أصاب الأرض في حال السجود، والجبينان: ما أحاط عن يمين وشمال، وحد الشيء تعريفه، والمنبت: اسم مكان من نبت نبتا ونباتا، والمراد المنبت المعتاد، فلا يؤمر الأصلع بتتبع ما انحسر عنه الشعر، كما لا يجزئ الأغم أن يقتصر على ما لم ينبت عليه شعر، والطرف - بفتح الراء وسكونها - من كل شيء: حرفه ومنتهاه، والذقن: مجتمع اللحيين من أسفلهما، والدور: مصدر دار، والمراد الاستدارة أو دارة، واللحيين: تثنية لحي، وهو منبت اللحية، جمعه ألْح ولُحِي، والصدغين: تثنية صُدْغ أيضا، قال الجوهري: الصدغ: ما بين العين والأذن، ويسمى أيضا الشعر المتدلي عليه صدغا، إلى أن قال: وربما قالوا السدغ بالسين، قال قطرب: إن قوما من بني تميم يقال لهم بَلْعَنْبَر يقلبون السين صادا عند أربعة أحرف، عند الطاء والقاف والغين والخاء إذا كن بعد السين، ولا تبالي أثالثة كن، أم ثانية، أم رابعة، بعد أن يكن بعدها، يقولون: سراط وصراط، وبسطة وبصطة، ومِسدغة ومصدغة، وسخر لكم وصخر لكم، والسخب والصخب، والمِصدغة: المخدة، لأنها توضع تحت الصدغ، وربما قالوا مِزدغة نقله في الشفاء، والجفنين: تثنية جفن، وهو غطاء العين من أعلا وأسفل، جمعه أجفان وجفون وأجفن، وغار غورا وغؤورا: دخل وبطن، والأسارير: جمع أسرار، وهو جمع سرر كعنب، أو سر، وهي خطوط الجبهة وغضونها وتجاعيدها، قال الجزولي: هي التكاسير أو العطوف أو الطيات ألفاظ مترادفة، والمارن: ما لان من الأنف، وهو الذي ينثني منه عند العطف، والأشعار: جمع شعرة، وتجمع أيضا على شعور، ويندفع:

<<  <   >  >>