للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن المعتز:

(مشربٌ عذبٌ مشارعه ... جامدٌ في خَمره بَردُ)

وقال:

(قلتُ للكأسِ وهو يَكرَعُ منها ... ذَقتَ منهُ واللهِ أطيبَ منكَ)

وقال:

(ياسر إن أنكرتني فلكم ... ليلٍ رأتك مَعي كواكبُهْ)

(بأبي حبيبٌ كنتُ أعهدُه ... لي واصلاً فازورَّ جانبه)

(عَبِقُ الكلامِ بمسكة نفحَتْ ... من فيهِ ترضى من يُعاتبه)

وقد أحسن أبو تمام في قوله:

(تعطيك منطقَها فتعلم أنه ... يجنى عذوبتِه يمرُ بثغرِها)

وهو من قول بشار:

(يا أطيبَ الناسِ ريقاً غيرَ مُختَبرٍ ... إلا شهادةُ أطرافِ المساويك)

وقول بشار من قول قيس:

(كأنَّ على أنيابها الخمر شجها ... بماء الندى من آخرِ الليل غابق)

(وما ذقتُه إلا بعيني تفرُّساً ... كما شيمَ من أعلى السحابة بارقُ)

ومثله قول الآخر:

(وتبسم عن ألمى اللثات مفلج ... خليق الثنايا بالعذوبة والبردِ)

وقال ابن الرومي:

(بدا لي وميضٌ مؤذنٌ أنّ صوبَه ... عريضٌ وما عندي سوى ذاك مخبرُ)

(وما ذقتهُ إلا لشيم ابتسامها ... فكم مخبرٍ يبديه للعينِ منظرُ)

وقال عمارة بن عقيل:

(كأنَ على أنيابها مبيتُ الكرى ... وقيعه يردى تهلل في تعب؟)

(تأمل عين لا تقيل إذا ارتأت ... وقلب وما أنباك أشعر من قلبِ)

وقال آخر وأحسن:

(بأبي فمٌ شهدَ المحب له ... قبلَ المذاقِ بأنه عَذب)

(كشهادةٍ لله خالصة ... قبلَ العيانِ بأنه ربُ) ِ ... وقلت في معنى الأول:

(أقول لما لاح من خدرهِ ... والليلُ يُرخى الفضل من ستره)

<<  <  ج: ص:  >  >>