للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن المعتز:

(من كفَ ريم تثنى مناطقهُ ... على هضيم الكشحينِ ممشوق)

(يعطيك ما شاء من معانقة ... مقفلة من وراء معشوقِ)

(مسطرُ الخدِّ بالعذارِ ولا ... يحسنُ غصنٌ إلا بتوْرِيقِ)

وقلت:

(له وجنتا وردٍ وعينا غزالةٍ ... وغُرَّة إصباح وطُّرة غيهبِ)

(وصدغٌ يناجي الأذنَ وهو مُعقرب ... وطوراً يناغي الخدَّ غير مُعقرب)

(له من ظلام الليلِ أحسنُ مُلبس ... وفوقَ ضياء الصبح أحسنُ ملعبِ)

وقال الصنوبري:

(تلك طرارٌ عليك أمْ حلقٌ ... زانك صدغانِ أم هما زردٌ)

وقلت: يفننُ القلبَ بخدٍ ... لم يدَعْ للوَرْد قدرا)

(مثلما تكتبُ بالمسك ... على الكافورِ سطرا)

(وعذار يسحرُ الصبَ ... وما يعرفُ سحرا)

(ويصدغ دارَ في الخدِّ ... كما تعقدُ عشرا)

(كلما أظلم (ليلي)

كان (لي) وجهك فجرا)

وقال ابن المعتز:

(لعمرُك ما أزرتْ بيوسفَ لحيةٌ ... ولكنّه قد زاد حُسناً وأُضعِفا)

(فلا تعتذر من حبهِ في التحائهِ ... فما يحسنُ الدينارُ إلا مسيفا)

وقال في خضرة الشارب:

(تبسمَ إذ مازحتهُ فكأنما ... تكشفَ عن دُر حجابَ زبرجدِ)

وقال بعض المتأخرين وأحسن:

(ومُعذَّرين كأنَ نبتَ خدُودهم ... أقلامُ مسك تستمدُ خلوقا)

(قرنوا البنفسجَ بالشقيقِ ونظموا ... تحت الزبرجدٍ لؤلواُ وعقيقا)

<<  <  ج: ص:  >  >>