للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقلت:

(وعانقت حلق من صدغه حلقا ... كالعين في العينِ أو كالجيم في الجيم؟)

وقلت وليس من هذا الباب: ( ... كأنما النورُ مضحكٌ يقف ... وعطفةُ الغصن شاربٌ خضرُ)

وقلت:

(وترى النورَ مثلَ مضحك خُوْد ... وترى الغصنَ مثلَ شاربَ أمرد)

ولعبد الرحمن السيلي رجل من أهل خراسان:

(وشادن سائقات الشعر قد سلكتْ ... في عارضيهِ على جهدٍ بها طرقا)

وهذا البيت متكلف جداً:

(لما رأتْ أنها قد أخطأت وجَنتْ ... ولَّتْ تعودُ فدارتَ كلها حلقا)

وهو مأخوذ من قول كشاجم:

(علم الشعر الذي عاجلهُ ... أنهُ جار عليهِ فوقف)

فقال هذا (وقف) وقال عبد الرحمن (درات حلقا) الفرق بينهما هذا. وقلت:

(لا والذي دار من صدغيك وانعطفا ... وصار نوناً إذا صيرتهُ ألفا)

(ما كنتُ إذ خنتني إلا أخا ثقةٍ ... لم تستعضْ منهُ إذ ضيعتهُ خلفا)

لم أسبق لمعنى البيت الأول. وقلت:

(قد التوى ضدعه واختطَّ عارضهُ ... كأنَّهُ ألفٌ من فوْقه نونُ)

وقلت أيضاً ولم أسبق إلى معناه

(ومغنج قالَ الكمالَ لوجهه ... كنْ مجمعاً للطيباتِ فكانَهُ)

(زعمَ البنفسجٌ أنه كعذارِهِ ... حسناً فسلوا من قفاهُ لسانهُ)

أعني الهنة النابتة تحت ورقة البنفسج: وقلت:

(بنفسجُ عارضه ينثني ... إلى حمرةٍ من وجنتيه)

(فيجعلُ قلبي في كفه ... يسئُ إليهِ ويعدو عليه)

وقال ابن المعتز:

(والصدغُ فوقَ العِذار منكسرٌ ... كصولجانٍ يرد ضربتَهْ)

<<  <  ج: ص:  >  >>