للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وأترابُها يلبسنَ بيضَ غلائل ... هيَ العرىُ مقرورٌ بها كلُ لابس)

(مشعشة مرهاءُ ما خلتُ أنني ... أرى مثلها عذراءَ في زيَ عانس)

المعنى الجيد وفي الألفاظ زيادة وليس لها حلاوة. وقال آخر في الراووق:

(كأنما الرَّاووقُ وانتصابه ... خرطومُ فيلٍ سقطتْ أنيابهُ)

وفيه

(سماء لاذ قطرَها رحيقُ ... رَحْبُ الذُّرى ينحط فيه الضيقُ)

(ماء حقيق لو جرى العقيقُ ... حتى إذا ألهبها التصفيقُ)

(صحنا إلى جيراننا الحريقُ ... )

وأنشد أبو عثمان:

(فبتُ أرى الكواكبَ دانياتٍ ... ينلنَ أناملَ الرجَلِ القصيرِ)

(أدافعهن بالكفين عني ... وأمسحُ عارضَ القمرِ المنير)

أبو حيكم فمن حكمت كأسك فيه فاحكم له بإقالة عند العثار.؟ في ضعف السكر:

(فديتك لو علمتَ بضعفِ سكري ... لما سقيتني إلا بمسعط)

(بحسبك أنَ خماراً بجنبي ... أمُرُ ببابهِ فأكادُ أسقط)

ولابن الرومي في نبيذ حامض:

(قد لعمري اقتصصتَ من كلَ ضرس ... كان يجني عليك في رغفانك)

(قد رددناهُ فاتخدهُ لسكباجك ... والنائبات من أدقانك)

(واتخذهُ على خوانكِ خلا ... فهو أولى بالخل من إخوانك)

(أضرستنا حموضةٌ فيه تحكي ... رعدة تعتريك من ضيفانك)

معنى آخر:

(إسقني بالكبير إني كبير ... إنما يشربُ الصغيرَ الصغيرُ)

(لا يغرنك يا عبيد خشوعي ... تحتَ هذا الخشوع فسقٌ كثيرُ)

<<  <  ج: ص:  >  >>