للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومثله أيضاً:

(جلاه عن أهلِ الهوى قبح الجلا ... جبين وجهٍ وجبينٌ في القفا)

وقال ابن الرومي في معناه يهجو رجلاً يجذب طرته من قفاه إلى وجهه:

(يجذبُ من نقرته طُرةً ... إلى مدى تقصرُ عن نيله)

(فوجههُ يأخذ من رأسه ... أخذَ نهارِ الصيفِ من ليلهْ)

وأنشدنا أبو أحمد عن الصولي لخلف بن خليفة:

(وقام إلى رأسهِ حاذقٌ ... فصيرَ من رأسهِ قرعَهْ)

(يُريكَ بريقاً كطست الجلا ... بيض كما نصب الطلعه)

(فما شوق عيني إلى قرة ... كشوقِ يميني للصَّلْعه)

(يكادُ وإن لم يردها الضميرُ ... تشوقُ الحليم إلى صَفْعه)

(فملنا عليهِ بأيماننِا ... نسائلهُ عن خبرِ الوقعة)

وقال مالك بن أسماء:

(أو أرى بذيّال على العقبِ جُثّتي ... إذا الصلعُ وارَوا هامَهم بالقلانسِ)

(تودُ النساء المبصراتي أنَّهُ ... يعار فيستأجرنه للعرائسِ)

وقلت في مدح الحلق:

(قُتل الشعر من خفيف ثقيل ... وكثيرٍ على الرؤوسِ قليل)

(ضِيق الشعر حينَ طال قليلاً ... ضامَه اللهُ من قصيرٍ طويل)

(إنما الحلقُ راحةٌ وجمالٌ ... فاشدُدِ الكفّ بالمريحِ الجميلِ)

(ما أرى للحسامِ يصدأ حُسناً ... إنما الحسنُ للحسامِ الصقيلِ)

ويشبهون الرأس المحلوق بالصخرة أخبرنا أبو أحمد قال

أخبرنا أبو بكر بن دريد عن عبد الرحمن عن عمه قال كان يزيد بن الطثرية زير نساء يتحدث إليهن فتحدث إلى امرأة من بني أسد فهويها وهويته فخطبها إلى أبيها فرده، وخطبها ابن عم له فزوجه فدخل عليها ابن عمها وهي تقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>