للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وقدّمتَ إلي وعداً بأنك مُلبسي ... ثياباً إليهنَ المحاسنَ تنسبُ)

(فلا تكسني منهنَ إلا عمامةً ... بأمثالها الأمثالُ في النقص تضربُ)

(يقولُ أناسٌ لي إذا ما لبستها ... أرأسك هذا من صداعُ معصبُ)

على أن رصفها ليس بمختار. ولبشار بيت حسنٌ فيه ذكر الصداع وهو قوله:

(حلَ من قلبهِ مَحَلَ شرابٍ ... يشتهى شربهُ ويخشى صُدَاعهْ)

وقد قارب الآخر:

(لطيرتي بالصداعِ نالتْ ... فَوقَ منالِ الصداعِ مِني)

(وجدتُ فيهِ إتفاقَ سوءٍ ... صدَّعنّي مثل صدَّعني)

وقلت في المعنى الأول:

(يقومُ بقامةٍ كنواةِ قسبٍ ... وينشر لحية مثلَ الشراع)

(عليهِ عمامةٌ قصرت وذفت ... فتحسبهُ تعصبَ من صُداعَ)

وقال بعضهم في الجدري:

(وجههُ للحسنِ معدنْ ... فتأملْ وتبيّنْ)

(نقطٌ من جدري ... كدباقي معَيَّنْ)

وأما النقرس فقد مربي فيه أبياتٌ جيادٌ أخبرنا أبو أحمد عن الصولي عن سوار بن أبي شراعة عن عبد الله بن محمد الدمشقي الكاتب عن محمد بن الفضل ابن إسماعيل بن علي بن عبد الله أن أبا الفضل ناله نقرس في رجله فدخل إليه أبوه إسماعيل يعوده فقال له كيف أنت يا بني؟ فقال:

(أشكو إلى الله ما أصبتُ بهِ ... من ألمٍ في أناملِ القدمِ)

(كأنني لم أطأ بها كَبِداً ... من حاسدٍ سرَّ قلبهُ ألمي)

(والحمد لله لا شريكَ لهُ ... لحمي للأرضِ بعدها ودمي)

(ما مِنْ صحيحٍ إلا ستنقله ... الايامُ من صحة إلى سقم)

وأخبرنا أبو أحمد عن الصولي عن المبرد وأبي العيناء قال كان أبو علي الحرمازي

<<  <  ج: ص:  >  >>