للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قول الإمام الفقيه عماد الدين بن محمد الطبري المعروف بـ "إلكيا الهراس" (١) (ت ٥٠٤ هـ)

قال رحمه الله في تفسيره:

(قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ) الآية- الجلباب: هو الرداء، فأمرهن بتغطية وجوههن ورؤوسهن، ولم يوجب على الإماء ذلك) اهـ (٢) .

* قول الإمام محيي السنة أبو الحسين البغوي (ت ٥١٦ هـ) في "معالم التنزيل":

اكتفى رحمه الله في تفسير الإدناء بقول ابن عباس وعبيدة السلماني ولم يلتفت إلى قول آخر، كأنه لم يره شيئًا مذكورًا، وكذا فعل "الخازن" رحمه الله (٣) .

* قول أبي القاسم محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري الملقب بـ "جار الله" (٤) (ت ٥٣٨ هـ) :


(١) إلكيا: كلمة فارسية بمعنى الكبير القدر المقدم بين الناس و"إلكيا الهراس، هو علي بن محمد بن علي، وكنيته أبو الحسن الملقب بعماد الدين، ولد في سنة
(٤٥٠ هـ) ، وتفقه على إمام الحرمين، وهو من أجل تلاميذه بعد الغزالي، ومن مصنفاته: "شفاء المسترشدين في مباحث المجتهدين"، وهو من أجود كتب الخلافيات، وكتاب في أصول الفقه.
انظر ترجمته في (طبقات الشافعية) (٧/ ٢٣١- ٢٣٤) ، والبداية والنهاية" (١٢/
١٧٢) ، و"شذرات الذهب" (٨/٤) ، و"فيات الأعيان" (٢/ ٤٨٨) ، و "النجوم
الزاهرة" (٥/ ٢٠١) .
(٢) "تفسير إلكيا الهراس الطبري" (٤/ ٣٥٤) .
(٣) "لباب التأويل في معاني التَنزيل" (٥/ ٢٢٧)
(٤) لقب بهذا لأنه جاور في مكة مدة من الزمان، كان من أكبر رؤوس الاعتزال في عصره، وكان حنفي المذهب، وقد كشف الزمخشري في تفسيره "الكشاف" =

<<  <  ج: ص:  >  >>