(١) قال القاضي أبو بكر بن العربي المالكي - رحمه الله - في "عارضة الأحوذي": (قوله لها: "تلك امرأة يغشاها أصحابي" قيل في ذلك وجهان: أحدهما: أن ذلك قبل نزول الحجاب، وهو ضعيف، لأن مغيب عليّ إلى اليمن حين سافر معه زوج فاطمة كان بعد نزول الحجاب بمدة. الثاني: وهو الصحيح: أن أم شريك كانت مبجلة رجلة، فكان المهاجرون والأنصار يداخلونها بجلالتها ورجولتها، فلم يكن ذلك موضع تحصين لكثرة الداخل فيه والخارج، وعسر التحفظ فيه، فنقلها منه إلى دار امرأة لها زوج أعمى، فتكون فى حصانة من الرجال، وفي ستر من ضراوة الرجل المختص بذلك المنزل) اهـ (٥/١٤٦) . (٢) أخرجه مسلم (٤/١٩٦) - واللفظ له -، وأبو داود (٢٢٨٤) ، والنسائي (٢/ =