للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخِرها، وشَرها أولها" (٣٣٦) .

وعن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خير مساجد النساء بيوتُهن" (٣٣٧) .

وعن طارق بن شهاب مرفوعًا:

" الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة، إلا على أربعة: عبدٍ مملوك، أو امرأة، أو صبي، أو مريض" (٣٣٨) .

وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


= وقال: (حسن غريب) ، وصححه الألباني في (صحيح الجامع) (٥/٦٨) .
(٣٣٦) رواه مسلم رقم (٤٤٠) في الصلاة: باب تسوية الصفوف وإقامتها، وأبو داود رقم (٦٧٨) في الصلاة: باب صف النساء، وكراهية التأخر عن الصف الأول، والترمذي رقم (٢٢٤) في الصلاة: باب ما جاء في فضل الصف الأول، والنسائي (٢/٩٣) في الإمامة: باب ذكر خير صفوف النساء، وشر صفوف الرجال. (٣٣٧) رواه الإمام أحمد (٦/ ٣٠١) ، وابن خزيمة رقم (١٦٨٤) ، والحاكم (١/٢٠٩) ، وصححه الألباني بشاهده في " السلسلة الصحيحة، حديث رقم (١٣٩٦) .
(٣٣٨) رواه من حديث طارق بن شهاب أبو داود رقم (١٠٦٧) في الصلاة: باب الجمعة للمملوك والمرأة، وقال: (طارق بن شهاب قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع منه شيئا) اهـ، وقال النووي رحمه الله: (هذا الذي قاله أبو داود لا يقدح في صحة الحديث، لأنه إن ثبت عدم سماعه يكون مرسل صحابي، ومرسل الصحابي حجة عند أصحابنا، وجميع العلماء، إلا أبا إسحاق الإسفراييني) اهـ من " شرح المهذب" (٤/٤٨٣) ، وقال في "بغية الألمعي": (هذا خلاف ما قاله الحافظ في "الفتح" (٧/٢) : إن الخلاف بين الجمهور، وبين أي إسحق في قبول مرسل الصحابي الذي سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، وأما الصاحب الذي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فمرسله كمراسيل سائر التابعين: يقبله من يقبل مراسيلهم، ويرده من يرد مراسيلهم، والله أعلم) اهـ (٢/١٩٩) ، وقال الحافظ في " تلخيص الحبير": (وصححه غير واحد) اهـ (٢/٦٩) ، وقد وصله الحاكم في " المستدرك " =

<<  <  ج: ص:  >  >>